“لماذا يجب أن نصغي إلى قلوبنا؟لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك.”
“لا تنس أنه حيث يكون قلبك يكون كنزك. ينبغي أن تعثر على كنزك، وإلا يغدو كل ما اكتشفته في رحلتك بلا معنى.”
“- لماذا علينا أن نصغي إلى قلوبنا ؟ - لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك. - قلبي خائن ـ قال الشاب للخيميائي ـ إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي. أجاب الخيميائي: - هذا جيّد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل مانجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم. - إذن لماذا عليّ أن أصغي إلى قلبي؟ - لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن ينقطع عن ترديد مايفكّر به حول الحياة والكون. - حتى وهو خائن. - الخيانة هي الضربة التي لاتتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيّداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرّة، لأنك ستعرف أحلامه، ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع مايقول كي لايوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً”
“قال الشيخ أنا ملك سالم .سأله الفتى بضيق ودهشة كبيرة :لمّ يتكلم ملك إلى راعِ ؟- - هناك عدة أسباب لذلك ، ولكن لنقل السبب الأكثر أهمية ، هو أنك استطاعت إنجاز.. أُسطورتك الشخصية .لم يفهم الفتى ما الذي تعنيه عبارة الأسطورة الشخصية.هي ما تمنّيت باستمرار، أن تفعله. إن كلَّا منا بعرف في مطلع شبابه، ما هي أسطورته الشخصية. ففي تلك المرحلة من الحياة ، يكون كل شيء واضحاَ وممكناً، ولا نخاف أن نحلم بكل ما نحبّ أن نفعله في الحياة. بيد أن قوة غامضة تحاول مع مرور الوقت أن تثبت أن من المستحيل تحقيق أسطورتنا الشخصية.”
“أمن الممكن الانحراف عن الطريق التي رسمها الله؟نعم ، ولكنه خطأ. أمن الممكن تجنب الألم؟ نعم،ولكنك لن تتعلم شيئا. أمن الممكن معرفة شئ لم تختبره قط؟ نعم ، ولكن لن يكون فعلا جزءا منك”
“وأشفق على ذاته وهو يرى أن الأشياء قد تتغير في الحياة خلال ومضة..وحتى قبل أن يتوافر الوقت الكافي لتعودها.”