“الكتابة جرو صغير يعض العدم الكتابة تجرح من دون دم”
“لوصف زهر اللوز، لا موسوعة الأزعار تسعفني .. ولا القاموس يسعفني ..سيخطفني الكلام إلى أحابيل البلاغة ..والبلاغة تجرح المعنى وتمدح جرحه ..كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها”
“الكاتب يخاطب شعره : "لم أسألك وأنت تكبر أمامي عما يجعلك تجرح نفسك كلما غبت عن الحضور، ألكي تثير الانتباه، أم لتعود الألم على رائحة البصل"؟”
“أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى آخري دون أن نلتقي في أي صباح .”
“منبهاً إلى ما يتساقط من أحلامى، أَمنع عطشي من الإسراف فى طلب الماء من السراب. أعترفُ بأنى تعبت من طول الحلم الذى يعيدنى إلى أوله وإلى آخري، دون أن نلتقي فى أى صباح. سأصنع أحلامى من كفاف يومى لأتجنب الخيبة”
“وفى ظروف لاحقة كان لزامًا علىّ أن أعود إليه لأحتفظ بوجودى،فكان الحلم هو المكمل. وهذا ما يجعلنى فى حالة حلم دائم محدودًا بمبررات الضرورة، لا منطلقًا بأجنحة الوهم المترف.تصير الأرض صخرة و عصفورًا فى آن واحد فالواقع على حالته الراهنة-حتى وإن لم يكن قانونيًا- لا يعود جزءًا منك من دون رباط الحلم الذى يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة. و الحلم على حالته العامة-وإن لم يكن مترفًا- لا يعود جزءًا منك من دون رباط الحلم الذى يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة.”