“.حَبِيبْتِي..شَرْطَه مَايْلَه..فَرَاغْوهَاكْتُبْ لِيهْ حُرُوفْ إِسْمِكْ؟مَا هُو انْتِي فْ قَلْبِي سَاكْنَه الْقَلْبعَارْفَه بْقِصِّتِي وْحَالِيومِينْ غِيرِكْ فِي قَلْبِي اكْتُبْ لُه مِرْسَالِي؟..و...... أَمَّا بَعْدمَانِيشْ عَارِفْ جَوَابِي دَا جَوَابِي الكَّامْمَا عُدتِشْ بَاحْسِب الصّفْحَاتْمَا عُدتِشْ بَاحْسِب الاّقْلاَمْمَا عُدتِشْ بَاحْسِب اللّي ضَاعْ مِن الأَحْلاَمْ..كِفَايَه انِّي بَاحِبِّكْ بس..وقَلْبِكْ لَوْ بِقَلْبِي حسّأَوْ شَافْ حَالُه فِي بْعَادِكْ!لَصَلَّى لْرَبُّه واسْتَغْفَرْ لِذَنْبُه...وْصَامْقُولِي لِي ازّايْ أَحِبِّكْ حُبّ يِرْضِيكِي؟أَنَا تَايِهْ... وِنِفْسِي اوْصَلْ أَرَاضِيكِيدَا لَوْ كَان الْهَوَا بِالسُّهْد..انَا سِيدُهْولَوْ قُلْتِي انّ حُبِّكْ صُوم..أَنَا عِيدُهْولَوْ حُبِّك فِدَاهْ قَلْبِيأَقَطَّعْ قَلْبِي مِيتْ مَرَّهْ..وَاقَدِّمْ لِكْ عَنَاقِيدُهْ!وِبِتْقُولِي بَاحِبِّكْ لِيهْ؟وهُوَّ الْقَلْب مِتْعَذِّبْ كِدَه بْإِيدُهْ؟بَاحِبِّكْ... حَتَّى لَوْ بِاب الْقُبُول اتْسَدّوهَاتْخَيِّلْ صَدَى صُوتِي بِيَاخُدْ كِلْمِتِي وْيِرْجَعْ مَعَاه الرَّدّ:ولَوْ قُلْتِي لِي مِيتْ مَرَّهْ.."أَنَا عُمْرِي مَا حَبِّيتْ حَدّ"هَازيد الْكِلْمَه مِيتْ مَرَّهْدِي نُقْطِةْ مَيَّه مِ الْمَطَرَهْ إِذَا فَاضِتْ..تِهِدّ السَّدّوحَتَّى لَوْ فَارِقْتِينِي..هَاحِبِّكْ فِي الْفُرَاقْ بَرْضُهْهَوَاكِي فْ قَلْبِي لَوْ شُفْتِيهْ..نَوَافْلُه وْسُنِّتُه وْفَرْضُهْوحُبِّكْ أَرْضُهلَوْ تِنْسِيهْ... هَيِنْسَى ازّايْ حَنِينْ أَرْضُهْ؟ويَامَا فْ نِفْسِييَامَا فْ نِفْسِيتِيجِي لْقَلْبِي وِتْحِنِّي..ولاَزِمْ تِعْرَفِي إِنِّي..لاَ انَا عَفْرِيتْ وَلاَ جِنِّي..بَاحِبِّكْ... بَسّ إِيدِي اقْصَرْ كِتِيرْ مِنِّيفَمِشْ هَاْقدَرْأَجِيبْ لِكْ مِ الدَّهَبْ كَفَّهْوَاجِيبْ لِكْ مِ اليَاقُوتْ كَفَّهْومِشْ هَاْقدَرْأِجِيب الْوَالِي فِي الزَّفَّهْومِشْ هَاْقدَرْأَجِيبْ لِكْ بِيتْيِمُوت الْقَطْر لَوْ لَفّ فْ حِمَاه لَفَّهْكِفَايَه انِّي بَاحِبِّكْ مُوتْوحُبّ النَّاسْ نَدَامَه وْعَارْوحُبِّي عَكْسهُمْ عِفَّهْولَوْ تِرْضِي فَعَنْدِي شْرُوطْأَنَا طَبْعاً بَاحِبِّكْ مُوتْولَكِنْ بَرْضُه لِيَّه شْرُوطْأَنَا عَايْزِكْ تِكُونِي فِي الْوَرِيدْ دَمُّهْوِتِبْقِي فْ عَقْلِي انَا هَمُّهْوِتِبْقِي وَرْد جُوَّا الْقَلْبغِيرِي يْشُوفُه يِتْحَسَّرْ... وَلاَ يْشِمُّهْوعايزك تفهميني لو كلامي طلّ من رمشيوعَايِزْ رِمْشِك الْجَارِحْصِرَاطْ يِجْرَحْ فُؤَادْ غِيرِي مَايِرْحَمْشِيوَانَااجِيلِكأَعَدِّي فُوقْ صِرَاطْ رِمْشِكْ... وَلاَ اخَافْشِيوحَتَّى لَوْ وِقِعْت فْ يُومْ مِن الْخَضَّهْأَقَعْ فِي عْينِيكِي وَاتْوَضَّاوَاصَلِّي رَكْعِتِينْ للهوَابُوسْ نِنّ الْعِينِينْ..وَامْشِيلاَ انَا طَمَّاعْوَلاَ فْ طَبْعِي الأَنَانِيَّهْبَاحِبِّكْوانْتِي انَا طَبْعاًومَا اسْمَحْشِي لِحَدّ يْكُونْ شِرِيكْ فِيَّهْوقَبْل مَا يِخْلَص الْمِرْسَالْ:بَاعِتْ لِكْ مِنْ عِينَيَّه سُؤَالْوهُوَّ الْحُبّ كَانْ عِيبَهْ؟ولَوْ مَرَّهْ حِلِمْت بْضِحْكِتِكْ فِي النُّومْعَلَيَّهْ تِتْحَسَبْ غِيبَهْ؟وفِي الآَخِرْبَاعِتْ لِكْ وَيَّا مِرْسَالِي الْجِدِيدْ أَحْلاَمْبَلاَشْ تِرْمِيهَا كَالْعَادَه مِنَ اعْلَى الْبُرْجْوِخَايِفْ يِبْقَى مِرْسَالِي نِهَايْتُهْ زَيّ أَجْدَادُهْ!فِي قَلْب الدُّرْجْجَنَايِنْ قَلْبِي رَاحْ تِفْضَلْ ولَوْ طَال الْبِعَادْ فَاتْحَهْبَاحِبـِّــكْقُلْتهَا بِالْكَسْرَهْ!!!نِفْسِي اسْمَعْهَا بِالْفَتْحَهْ”
“قُولِي لِي ازّايْ أَحِبِّكْ حُبّ يِرْضِيكِي؟أَنَا تَايِهْ... وِنِفْسِي اوْصَلْ أَرَاضِيكِي”
“كُنْ حَارِثًا لِلْثَّلْجِ ،كُنْ تَرْنِيمَةً لِلْبَذْرِ ،كُنْ أَنْتَ الثَّمَرْ .كُنْ صَمْتَ حَرْفِيَ لَوْ تَكَوَّرَ ..وَ اِرْتَمَى فِي حِضْنِ شِعْرِكَ .. وَ اِسْتَقَرْ ...”
“وَيْحَكَ! أَلَمْ تَدْرِ بَعْدُ أَنِّي لَسْتُ شَهْرَزَادَ وَلاَ سَلْمَى أَوْ وَلاَّدَةَوَأَنَّ مَا أُكِنُّهُ لَكَ فِي الْقَلْبِأَرْقَى مِمَّا كَنَّهُ غَسَّانُ فِي أَوْجِ عِشْقِهِ لِسِنْدْرِيلاَّهُ غَادَةَ؟”
“المُشِكلة فِي أَن تُولَدَ فِي مُجتَمع عَربي هِيَ أَنك تُعطى عِند الوِلادة ذاكِرة قَوية للأَماكِن ،للوَطن،للأَشخاص،للروائِح،للحب ،ذاكِرة تَرفُض النِسيان فِي جَميع المَجالات والأَقسى مِن ذَلكَ أَنها تَستصعِب وتَستَنكر كُل مَا هُو جَديد .!.”
“فَكَمْ قُبْلَةٍ، يَا لَيْلَ، فِي مَيْعَةِ الصِّبَاوَ قَبْلَ الهَوَى ليْسَتْ بِذَاتِ معَانِأَخَذْنَا وَأَعْطَيْنَا إذْ البَهْمُ تَرْتَعِيوَ إذْ نَحْنُ خَلْفَ البَهْمِ مَسْتَتِرانِوَ لَمْ نَكُ نَدْري يَوْمَ ذلِكَ مَا الهَوَىوَ لا مَا يَعُودُ القَلْبَ منْ خَفَقَانِمُنَى النفْسِ لَيْلى، قَرِّبي فَاكِ مِنْ فَمِيكَمَا لَفَّ مِنْقارَيْهِمَا غَرِدَنِنَذُقْ قُبْلَةً لاَ يُعْرَفُ البُؤْسَ بَعْدَهَاوَ لا السُّقْمَ رُوْحَانَا وَلاَ الجَسَدَانِفَكُلُّ نَعِيْمٍ فِي الحَيَاةِ وَغِبْطَةٍعَلى شَفَتَيْنا حِيْنَ يَلْتَقِيَانِوَيَخْفُقُ صَدْرَانَا خُفُوْقَاً كَأنَّمَامَعَ القَلْبِ قَلْبٌ فِي الجَوانِحِ ثَانِي”