“للمحبة في النفس أحوال شداد، وأهوال لا قِبَل لي بها، ولا صبر لي عليها ولا احتمال! وكيف لإنسان أن يحتمل تقلّب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنان العطرة.. أي قلب ذاك الذي لن يذوب، إذا توالت عليه نسمات الوله الفوّاحة، ثم رياح الشوق اللافحة، ثم أريج الأزهار، ثم فيح الناس، ثم أرق الليل وقلق النهار. ماذا أفعل مع محبتي بعدما هبّ إعصارها، فعصف بي من حيث لم أتوقع؟”

يوسف زيدان

Explore This Quote Further

Quote by يوسف زيدان: “للمحبة في النفس أحوال شداد، وأهوال لا قِبَل لي بها… - Image 1

Similar quotes

“للمحبة في النفس أحوال شداد , وأهوال لا قبل لي بها ولا صبر لي عليها ولا احتمال !وكيف لإنسان أن يحتمل تقلب القلب ما بين أودية الجحيم اللاهبة وروض الجنات العطرة.أى قلب لك الذى لن يذوب اذا توالت عليه نسمات الوله الفواحة... ثم رياح الشوق اللافحة , ثم أريج الازهار ثم فيح النار . ثم أرق الليل و قلق النهار ...ماذا أفعل مع محبتى بعد ما هب اعصارها فعصف بى من حيث لم اتوقع؟”


“كان الرجال يقدمون جزءا من جسمهم ثم صاروا يقدمون جزءا من المال ويسمونه مهرا والمهر في اللغة التوقيع !ثم غلبهم الشح فجعلوا مهر النساء جزءا مقدما وآخر مؤخرا ثم نسوا أنفسهم واستباحوا الطلاق ثم تجرأوا على الجمع بين الزوجات ثم تبجحوا بالادعاء أن المرأة خلقت من ضلع الرجل الأعوج.قلبوا الأمور فانقلبوا قوامين على من أقاموا من رحمها المقدس فتقلبت أحوال البشر...سرنا على غير هدى فصرنا إلى ما نحن فيه.”


“لماذا لا يتعلم الناس من الحمام، العيش في سلام.الحمام طير طاهر، وبسيط ، وقد قال يسوع المسيح: كونوا بسطاء كالحمام ..الحمام مسالم، لأنه لا مخالب له، فلينبذ الناس ما بأيديهم من الأسلحة وعتاد الحرب! والحمام لا يأكل فوق طاقته ولا يختزن الطعام فليكف الناس عن اكتناز القوت وتخزين الثروات .. والحمام يعيش حياة المحبة الكاملة، لا تفرق ذكوره بين أنثى جميلة وأخرى قبيحة، مثلما يفعل الناس .. وإذا بلغ الفرد منه مبلغ الطيران، لم يعد يعرف أيا له ولا أما، وإنما يدخل مع البقية في شركة كاملة لا تعرف أنانية ولا فردانية. فلماذا لا يعيش الناس على ذاك الحال، ويتناسلون في جماعات مسالمة، مثلما كان حال الإنسان أول الامر؟ الكل يعيش فى الكل، يحيا فى هناءة، ثم سموت بغير صخب، مثلما تموت باقية الكائنات. ويختار الرجال من النساء، والنساء من الرجال، ما يناسب الواحد منهم للعيش حينا في محبة مع الآخر، ثم يتركه إذا شاء، ويأنس لغيره إذا أراد، ويصير نسلهم منسوبا لهم جميعا.. وتكون النساء كالحمامات، لا يطلبن من الرجال غير الغزل و لحيظات الالتقاء. فالنساء..-يا هيبا، هذا الذي تكتبه لا يليق برهبانيتك!”


“كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!”


“البقاء مع الجماعة يبدد الفزع و لا شيء يثير الخوف مثل الانفراد... أم أذهب لكوخ مرتا القريب و أصلح ما انكسر بيننا ثم أتوسد الأرض تحت سريرها... أنا لا أعرف الكثير عنها... لم أرها من الداخل ولم أر أي شيء من داخله، أنا أطوّف دوما بظاهر الأشياء ولا أغوص فيها. بل إني أخشى أخشى الغوص في باطني، لكني أعرف حقيقة ذاتي الملتبسة,,, كل ما فيّملتبس... عمادي رهبنتي إيماني أشعاري معارفي الطبيّة محبتي لمرتا... أنا التباس في التباس! و الالتباس نقيض الإيمان، مثلما إبليس نقيض اللهالراهب هيبا في تأملاته”


“كن طبيبا جيدا،ثم كن من بعد ذلك ما تريد أن تكون!”