“هذا الطالب الذي يتعلم التعالي حتى في مشيته ونظراته، ويمارس العنف على أقرانه، ويحفظ عن ظهر قلب أنواع الشغب التي تشمل-طبقاً للمواد الدراسية- الإضرابات والاعتصامات والتظاهرات، هو الطالب ذاته الذي سوف يدرس أنواع الشغب نفسها باعتبارها حقاً أصيلاً لكل مواطن في المقرر الخاص بحقوق الإنسان، النتيجة المنطقية التي يمكن الوصول إليها؛ أن هذا الطالب سوف يتعامل مع مقرر حقوق الإنسان المناقض لكل ما يتعلمه باعتباره مادة ترفيهية لا ضير منها، لكنه لن يتناولها بالجدية الواجبة.”
“المبدع الحقيقي هو الذي لا يعتريه الخوف أو التردد, فأسوأ أنواع الخوف هو خوف الإنسان من ذاته.”
“إن قراءة نصف ساعة يوميا ليس بالشئ القليلحيث أنها تمكن الإنسان من أن يقرأ خمسين كتابا متوسطا في السنةبل إن قراءة نصف ساعة يوميا بشكل منهجي ومركز تمكن الإنسان من أن يصبح معلما للعلم الذي يقرأ فيه،لأنه إذا التزم بذلك يقرأ في حدود 900 ساعة في خمس سنواتوهذه تزيد على ما يقرؤه الطالب الجامعي في مادة من المواد الأساسية”
“يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة , ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة , ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”
“كنت أحب الطالب الذي يختلف معي أكثر من الطالب الذي يتفق معي من دون فهم”