“قديمــاً ، كان الإنسان يسمع بدهشة هذا الضرب المنتظمـ الذي يأتيه من عمق صدره ، ويتسائل عما يكون ، لم يكن بإمكانه أن يعدّ نفسه مماثلاً لشىء مجهول وغريب اسمه الجسد . كان الجسد بمثابة قفص ، في داخله شىء ما ينظر ويسمع يخاف ويفكر ويُدهش .. وههذا الشىء ، هذه البقية الباقية ، هذه النتيجة الحاصلة عن الجسد ، هو الروح ! ~”
“فاقتصر فكره عن هذا الشئ ما هو ؟ وكيف هو ؟ و ما الذي يربطه بذلك الجسد وإلى أين صار ومن أين أي الأبواب خرج عند خروجه من الجسد؟ وما السبب الذي أزعجه إن كان خرج كارهاً؟ و مالسبب الذي كره إليه الجسد حتى فارقه, إن كان خرج مختاراً”
“اللهم أرح هذه الروح من هذا الجسد”
“الجسد هو جزء من الروح الواقع ضمن مداركنا الحسية والروح جزء من الجسد الواقع ما وراء مداركنا الحسية”
“وأنت جميل الجسد فارغ الروح.. هذا هو العهر.”
“العنف ليس الضرب بالعصا العنف ليس أن تكسر ضلعا أو ضلعين العنف الحقيقي ما يجرح الروح لا الجسد وإذا كان العظم يجبر بعد كسر والجرح يلتئم بعد قطع فان جرح الروح لا يجبر ولا يلتئم.”