“إننا إذ نربي لا نقدم هدية لأبنائنا، ولا نقوم بعمل تطوعي، وإنما نحاول بذلك أن نقوم بجزء مما التزمنا به من واجبات وآداب حين ارتضينا الإسلام ديناً لنا”
“المقصد الأساسي من القبلة:" أن نقوم مما نحن فيه .. نحو ما نستحق أن نكون .. ”
“عندما نكتب فإننا نضطر أن نقوم بدور المشاهد والمستمع. وأنا لا أقول المتلصص. ولكن يمكن أن نلمس الواقع كى يمكننا أن نراقب وأن نعيش فى الأجواء. وذلك بدلاً من أن نرتبك عندما نضطر أن نقوم بدورنا.”
“أدركت أن المهم ليس ما نقوم بة، بل مع من نقوم بة، تماما كما ليس المهم الاماكن التي نرتادها و لكن مع من نرتادها.”
“إذا اردنا أن نناضل بكفاءة من أجل حقوقنافإننا في حاجة لان نشعر بالاقتدار و الثقة بالاهمية السياسية و الاجتماعية لما نقوم به من مهمات”
“عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أنه لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه. إننا نحاول أن نصنع كل شىء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا، أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا..؟ نستشعر الغضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة. إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحى.. أما حين نكون أقوياء حقأ فلن نستشعر من هذا كله شيئأ.. إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التى تسنده وهو يتكفأ في المسير عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح.. الشكر لما يقدم لنا من عون.. والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن.. فيشاركنا الجهد والتبعة.. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق”