“الكلمات هي ألسنتنا تحدثت كثيرًا بما عجزنا نحنُ عن النطق به فكن على يقين أن كلمة "بخير" هي مجرد قناع نخفي خلفه التشوهات التي أحدثها العالم على ملامحنا, بما أن الليل شاعر مغرور عاد و سرق من جفني النعاس سأخبرك ببعض حقيقة حالي فالصبر بداخلي عجوز مريض فقد الأمل بالشفاء و انتحر من طابقّ سابع لفرطّ الانتظار”
“الوحدة القاسية المُرة، هي أن يكون المكان بجانب من تحب.. يوحي ببعض الوحدة على الدوام.الوحدة التي تتسع لك.. تظل أجمل كثيرًا، من عالم يفرط بقلبك.”
“لا أنت كامل الأوصاف ولا هي و عليك أن ترضي بما هي فيه لكي ترضي هي بما أنت فيه !”
“إن المجتمع البشري يحتاج الى قدمين ليمشي عليهما. وهاتان القدمان هما عبارة عن جبهتين متضادتين. ومن الصعب على المجتمع ان يتحرك بقدم واحدة.ولو درسنا أي مجتمع متحرك لوجدنا فيه جماعتين تتنازعان على السيطرة فيه. فهناك جماعة المحافظين الذين يريدون ابقاء كل قديم على قدمه وهم يؤمنون أن ليس في الامكان أبدع مما كان. ونجد ازاء هذه الجماعة أخرى معاكسة لها هي تلك التي تدعو الى التغيير والتجديد وتؤمن انها تستطيع ان تأتي بما لم يأت به الاوائل.والأولى هي الحاكمة والثانية المعارضة وعندما تسيطر المعارضة على الحكم وتدعي بما جاءت به من تغيير وتجديد فتنعكس المعادلة وتصبح هي بدورها من تريد أن تحافظ على ما جاءت به وإبقائه على حاله وتصبح الأولى هي من تريد أن تأتي بالتغيير والتجديد….!!”
“الرؤية النقدية للمجتمع وأوضاعه بما فيها من إيجابيات وسلبيات , هي الشيء الجوهري الذي يميّز (المفكر) عن العالم والداعية والمتخصص , لأن صناعة المفاهيم هي الشغل الشاغل للمفكر , والمفاهيم التي يصنعها تتمحور على نحو أساسي حول الواقع الاجتماعي وحول إمكانية تطويره والإرتقاء به ”
“إنه من السهل على صاحب الدعوة أن يغضب لأن الناس لا يستجيبون لدعوته، فيهجر الناس.. إنه عمل مريح، قد يفثأ الغضب، و يهدئ الأعصاب.. و لكن أين هي الدعوة؟ و ما الذي عاد عليها من هجران المكذبين المعارضين؟!إن الدعوة هي الأصل لا شخص الداعية! فليضق صدره. و لكن ليكظم و يمض. و خير له أن يصبر فلا يضيق صدره بما يقولون!إن الداعية أداة في يد القدرة. و الله أرعى لدعوته و أحفظ. فليؤد هو واجبه في كل ظرف، و في كل جو، و البقية على الله. و الهدى هدى الله.”