“هناك قاعدة رئيسة تقول إن أى شيء يمكن أن يُسرق سوف يُسرق. السرقة على سبيل (الاستخسار) لا توجد إلا فى مصر على قدر علمى. ثم أن هناك لذة التحدى والتخريب ورفض أن يختبرك أحد.. عملية نفسية معقدة جدًا.”
“بعض الإشاعات تشم فيها رائحة الكبت والرغبة في أن يحدث ھذا فعلاً.. أنت تتمنى أن يحدث كذا فتزعم أن فلانًا فعله.. عملية معقدة جدًا نفسیًا.”
“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشترى فى كل وقت وبأى سعر ، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتى فى لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء”
“في هذه المجموعة - نادماً خرج القط - يلعب أحمد صبري على السلم الموسيقي من أوله إلى آخره .. هناك خواطر منتحر في (وداعًا) وهناك مصير الرجل المتحضر في مجتمع غوغائي بطبعه.. ذلك الرجل الذي سوف ينتظر إلى الأبد في قصة (متحضر).. هناك اللعبة العبثية السيزيفية في (مسرح كبير)، وهناك الرعب الميتافيزيقي الذي أثار رجفتي أنا نفسي في (نادمًا خرج القط)، وهناك الجو الأسطوري الملحمي في (زنوبيا)، وهناك القصة القصيرة المدرسية محكمة التكوين مثل (أبيع الملابس). بل إن هناك قصة بدأتها أنا على سبيل المسابقة هي (يوم خاص) وتركتها مفتوحة على سبيل التحدي الصعب الذي لا أعرف أنا نفسي كيف استكمله، لكنه استكملها لتكون قصة جيدة جدًا. عامة سوف نجد أن الحياة تثير حيرة أحمد ورعبه.. أبطاله غرباء متفردون يعانون وحدة قاتلة وسط مجتمع لا يمكن فهمه ولغز كوني مفجع.”
“لا أفهم مبرر سرقة أى كتاب لى بعد ربع ساعة من ظهوره فى السوق، وفى الغالب يتم هذا مع كتب رخيصة جدًا. لكنها طبيعة الاستخسار.. والأهم أن كل منتدى على النت يسرق كتاباتى يكتب صاحبه: (نسألكم الدعاء !), فيردون عليه: (جعل الله هذا فى ميزان حسناتك !)و (بارك الله فيك يا أخي). متدينون جدًا هؤلاء اللصوص. لاحظ التناقض الغريب.. فلو كنت أنا شيطانًا رجيما يريدون تدميره بسرقة أعماله، فلماذا يقرأونها ؟.. ولو كنت أنا مجرد كاتب جيد فلماذا السرقة منه ؟..”
“مأجمل أن توجد وأن تملأ المكان والزمان.. مأجمل أن تكون هناك لحظة قادمة، وماأروع أن تكون هناك لحظة ماضية.. لحظة قادمة تفعمك بالأمل.. ولحظة ماضية تفعمك بالحنين ..”
“ما أجمل أن توجد و أن تملأ المكان و الزمان ...ما أجمل أن تكون هناك لحظة قادمة و ما أروع أن تكون هناك لحظة ماضية ...لحظة قادمة تفعمك بالأمل و لحظة ماضية تفعمك بالحنين ...”