“من أراد الدنيا لا ينصح الملك , و من أراد الأخرة لا يصحبه.”
“من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً”
“لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج.”
“الدنيا للعامٌة, والآخرة للخاصة, فمن أراد أن يكون من الخاصة فحكمه أن لا يشارك العامٌة في دنياهم, وإنما جعلت الدنيا مرآة الآخرة, فمن نظر منها إلي الآخرة نجا, ومن شغل بها عن الآخرة هلك وأظلمَ مرآته.”
“ان الله انما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الاخرة , و لم يعطكموها لتركنوا إليها , إن الدنيا تفنى , و إن الأخرة تبقى , لا تبطرنكم الفانية , و لا تشغلنكم عن الباقية , و أثروا ما يبقى على ما يفنى , فإن الدنيا منقطعة و إن المصير الى الله .”
“يصلح على بعض الأوضاع الآيلة للسقوط لا محالة قوله تعالى : { وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال } سورة الرعد”