“• يا إلهي ، لئن كنت لا أراك كما يراك العوام ، ولئن كنت أراك كما يراك ابن عربي، والسهرودي ،والخيّام والعدوية والحلاج ،نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة . فإنني يا إلهي أعجز عن فهم بعض مشيئاتك فالهمني إلي فهم هذا الحصار الذي تضربه علي عينين سوداوين ، حتي صارتا النور الذي يعم كياني .”
“• الشمعة صغيرة يا إلهي ، الدهاليز كبيرة يا إلهي ، لكن النور قوي .”
“و في نور جلالك يا إلهي ايه معنى العتمة ؟؟!”
“إلهي لأنَك تُحاصرني بالنور في العتمة أراك أكثر وضوحاً.”
“لقد فزت يا عود الأراك بثغرهـــــــــاأما خفت يا عــــود الأراك أن أراك ؟لو كنت من أهل القتـــــال قتلتـــــكفما فاز مني يا سِواكُ ســــــــــــواكَ”
“آه يا سيدي،كم عطشنا إلي زمن يأخذ القلبَ،قلنا لك أصنْع كما تشتهي،وأعدْ للمدينة لؤلؤة العدلِ،لؤلؤةَ المستحيلِ الفريدةصاح بي صائح لا تبايعْ!ولكنني كنت أضرب أوتارَ قيثارتي،باحثا عن قرارة صوت قديم!لم أكن أتحدث عن ملِكي،كنت أبحث عن رجل،أخبرَ القلب أن بأمته أوشكت،كيف أعرف أن لدي بايعته المدينة،ليس الذي وَعَدَتنا السماء؟!”