“الهواء المنبعث من النافذة لطيف جدا.. يراقص ستائرها الضجرة، يصافح أوراق كتبها النائمة بصمت، يمشّط خصلات شَعرها، فيعبّق الليل برائحة البخور.”
“الثآر ينضح برائحة الموت النافذة ولا يسوي مشكلة.”
“هذا البلد الكبير غرز فى رمل قضية قوامها الملاوعة،واخذ يزايد ويحلل وينظر ،مبالغة انقلبت الى هذيان ذاب فيه المصريون لدرجة انهم لم يشعىوا برائحة كبريتيد الهيدروجين المنبعث من جنباته.”
“مذ أدركت أن لكل مدينة الليل الذي تستحق ، الليل الذي يشبهها والذي وحده يفضحها ، ويعري في العتمة ما تخفيه في النهار ، قررت أن أتحاشى النظر ليلاً من هذه النافذة .”
“مايبقيني حيا بين الاموات ، الصمت المنبعث من عينيك...”
“من النافذة تمتد الحكاية,والحكاية هُنا مذبحة للستائرالزجاج عميق حتى أقصاهوالعزلة مساحة من النافذة إلة قلبيكحرب كاملة!”