“في الواقع الموحل والزمن السقيم ,قد يكون إنجاز الممكن هو الحلم”
“خلف أسوار الحلم لا ندرك غير الواقع ، وفي طيات الواقع نسجن الحلم وكأنا قد خلقنا لنعيش في متاهة”
“إذا صادف أن تحقق ما يراه الإنسان في الحلم ، وهو ما يعتبر دعامة التأويل الشعبي ، فقد يكون ذلك راجعاً لأحد سببين . أولهما وأهمهما أن الحلم ينذر عن قرب بروز دافع أو ميل مكبوت إلى حيز الوعي وسيطرته على السلوك وهكذا يندفع الإنسان ، دون أن يدري ، إلى تحقيق الأمنية الدفينة في نفسه والتي ظهرت بوادرها الأولى في الحلم . وقد يكون الحلم استباق تحقيق رغبة أو استعجال حصول أمر آت . وأما السبب الثاني والأقل أهمية فهو الترابط الشرطي بين الحلم والواقع . فالإنسان يميل إلى ربط ما يحدث له في الواقع بما يكون قد رآه من أحلام تحمل نفس الدلالة برابطة السببية معتبراً أن الحلم هو سبب الحدث الواقعي والحقيقة أن الأمر لا يعدو كونه مجرد ترابط سببي .”
“إن الخيال هو الحلم بشيء أفضل من الواقع.. و الذين لا يفكرون في غير واقعهم لا يرون شيئًا غير أقدامهم.. و عادة ما يسقطون”
“قد لا يكون ذنبك أنك أخطأت ، قد يكون كل ذنبك أنك وُضعت في موقف تنافسي مع أحدهم - بدون علم لكَ - و هو تصرف بشكل مبهر .. فبذلك أنت في نظرهم أخطأت !”
“حين تبدأ الأمور, لا يكون في بالنا لحظة كيف ستتطور وتنتهي ياخلود.. ففي خضم سعادتنا بالحب لا نعرف ان الفراق قد يطولنا, وحين نسعد بأول طفل, لا نتصور ان تخذلنا كل هذه البرائة الطاهرة.. وحين نحلم, لا نتقدر عقولنا على تخيل الحلم مصلوب على عتبه الواقع.”