“إن كنتَ قد تركتَ فتاتك مثلى فلا تقسُ على نفسك مثلما فعلتُ أنا، وإن كانت هى التى تركَتك فلا تظنَّ أنك غير أهل للحب. فقصص الحب الأولى دائما ما تنتهى بترك واحد للآخر، سيان من الذى يفعلها قبل الآخر”
“قصص الحب الأولى دائما ما تنتهى بترك واحد للآخر، سيان من الذى يفعلها قبل الآخر. سيبدو لك كلامى قاسيا،لكن هذه هى الحقيقة، للأسف.”
“لم يصل إلى شىء مفيد فى مفاوضات الإصلاح الأمنى، ومن ثم قرر ضرب الفوضى بالفوضى وإدارة الأزمة بالأزمة. ماذا يعنى ذلك؟ يعنى أنه لن يوافق على إصلاح أمنى يعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل الثورة، وقيادات الداخلية لن توافق على إصلاح حقيقى يغيِّر طبيعة جهاز الشرطة، ومن ثم فلا إصلاح، بل إنه سيقلص مخصَّصات الشرطة ويجمِّد رواتبها ويقصّ مميزاتها، ولينهَر ما ينهار، ولنرَ من سيصرخ من الألم قبل الآخر.”
“قد أكون موسى، الغرّ، المتعجّل، لكن سيدنا الخضر مات، ولا أنبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيدة: إن رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه، وإن رأيت أحدا يخرق سفينة فقِفْهُ، وإن رأيت ظالما يبنى سورا فلا تساعده. لا أحد غير الله يرى النعم المتنكرة فى صورة نقمات، فامنع النقمة، ودع البقية للخالق.”
“قد أكون موسى, الغرَ,المتعجل,لكن سيدنا الخضر مات,ولا أنبياء بيننا ليخبرونا عن عواقب أفعالنا البعيده: إن رأيت رجلا يقتل غلاما فامنعه,وإن رأيت أحدا يخرق سفينه فقفه,وإن رأيت ظالما يبنى سورا فلا تساعده.لا احد غير الله يرى النعم المتنكره فى صورة نقمات ,فامنع النقمه,ودع البقيه للخالق.”
“ففى حين صدمتنى هذه الطريقة وأنا شاب فى سنك، فإنى تقبلتها ساعتها باعتبار أن هذه هى حقائق الحياة وما عداها أحلام الصِّبا. تَعوَّدت عليها وقبِلتُها مثلما يقبَل الأطفال حقائق الحياة إذ يكبرون: أن السنَّة التى تسقط ليست للجاموسة ولا التى تأتى من العروسة، وأن أنف الكذاب لا يفضحه، بل غالبا ما ينجو بكذبته ويدفع الصادقون الثمن، وأن كونك على حق لا يضمن نجاتك من العقاب، وأن بابا نويل غير موجود أصلا، فضلا عن متابعته سلوكك طول العام وإتيانك بالهدايا إن أحسنت. مثلما نتقبل خيبات آمال الطفولة والصبا، تعلمت تقبُّل حقائق حياة الكبار التى وخزت عينى وضميرى وقلبى أول مرة رأيتها فى مكتب الرئيس.”
“إن الرغبات تتسلل من حول العقل حتى تغمره فلا يرى”