“و الدين في أصوله البنيةالصحيحة، و أمهات سننه تحد لكل من الجنسين حقوقه تامة فيما له وما عليه، و ذلك هو الحارس الأمين المهذب الحكيم الذي يقول فيه بعض الفلاسفة(دارون): لو لم يكن في الناس دين لوجب أن يوجد لهم دين لحفظ كيان العمران و بقائه.”
“الموضوع نفسي محض، قاعدته الحب، و أستغفر الله،الحب الشريف الزوجي لا غيره..و الحب سر من أسرار الغيب المعجز، تنبني عليه دعامة الإنسانية من طرف و تنهدم من طرف أخر، و هو قوام العمران في الاجتماع العالمي،من زوجين، و أخوين، إلى رفيقين، إلى أمتين، إلى قارتين و عالمين ..حتى إلى السماء و الأرض”
“و لرأيت مِــلاك الحب يوحي إليها بالمعاذير عن زوجها، وينمق لها فيها، و يعرضها عليها في ألوان قوس قزح، خلابة منسقة بديعة في منتهى الجمال، حتى ولو لم يكن للرجل من كل هذا نصيب معقول”
“بيتي!!بيتي بيتُ الله و هو " السيد و أنا فيه"خادم" مجردبيتي بيت الكل ندُوا أم هـُدُوا يـُشكر فيه من أتي ويُحمدوايأوى إليه الراكعون السجد و طالب المعرفة المسترشدبيتي والله تعالى يشهد مضيفة ومعهد و معبد”
“وهناك لبناء هذه الحياة الثابتة المتهللة بشراً و سعادة أٌسس و قوائم فرعية، كلها متشعبة عما يحمله الحب من خلائق:1)التسامح2)و التعاون3) و تقدير الواجب4)وزنةالمناسباتونريد أن نتكلم في إيجازعن كل عنصر من هذه العناصر وأثره في الرابطة الزوجية، وأثر هذه الرابطة الحية الجامعة الإنسانية”
“والحياةالدنيا : رجل وامرأة .. إذا تمت لهما معا معاني الإنسانية الخاصة بكل نوع على حسبه، وما هو مخلوق من أجله، تمت هذه الحياة وبدت في صورتها التي خلقها الله عليها، كاملة في كل وجوهها، ماضية في طريقها تؤدي مهمتها كما هي و كما يجب أن تكون”
“و المرأة سرّ الدنيا، ومظهر موادها المختلفة في طريقيها المتدابرين، من الشئ و نقيضه، هذان الطريقان اللذان يتدابران على كرة الحياة من مركز واحد، هما لابد مجتمعان في نقطة واحدة و لكن على نصف الكرة الثاني”