“الشخص الذي يقع في الحب ويدخل في نعمة الذوبان والإنصهار مع الآخر تنمحق ذاته المتفردة أو " الأنا " وتنصهر مع الآخر ليصبحا كيانا واحدا أو " نحن ". وهكذا يتخلص المرء من قلقه ولكنه يفقد نفسه وذاته إلى الأبد.”
“قصتي مع الكتابة ممزوجة بقصتي مع الحب، حيث يصعب علي معرفة من منهما سبق الآخر..أو أدى إليه”
“إن ألمنا الشخصي ليس أثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر و من أجل الآخر و في مكان الآخر،ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء”
“الطفل الذي عجز عن منافسة أخيه،يدير ظهره لعلاقة معه، التلميذ الذي عجز عن إثبات ذاته في الصف ينزوي متبلدا في ركنه، العاشق الفاشل يقمع جذوة الحب في نفسه، ويبخس المحبوب الذي يشكل مرآة لفشله، كي يصل إلى الخيش قيمة الحب ذاته ، والفاشل في الحصول على الجاه أو الثروة يتبنى فلسفة في الوجود عدمية أو زاهدة”
“المسلمون يقلصون الهوية الإسلامية في رفض الآخر، ونبذه، مما يتعارض مع طبيعة الوحي الإسلامي، المنفتح كليا على الآخر. فالإسلام ائتلاف وإيلاف. أو هو المُختلِف المؤتلف.”
“كلنا يحمل في داخله قاضياً صغيراً ولكنه ظالم في كثير من الأحيان ومتسرع في إطلاق أحكامه ، قاضٍ لم تنصبه المحكمة بل إنه حتى لم يدرس القانون ، فهو نتاج لصراع الإنسان مع ذاته وعراكه المستمر مع نفسه ، ولذلك يرفض هذا القاضي أي صلح بين المرء ونفسه !”