“هل الدموع تستدر المبكيات....! ام أن المبكيات كائنات حيه تطفو سابحه فوق نهر الدموع !!!”
“أكاد أنفجر من الغيظ إلى شظايا من الدموع؛ شئ فى أعماقى يحاول طمأنتى بأن الأمر ليس خطيراً كما أشعر، و أن فى الأعماق المطوية ثم ورقة رابحة سألعب بها معركة النجاة من خطر مجهول.”
“إذا كان الله هداني للهداية ليحررني من عذاباتي ومن خضوعي الكريه لإبليس، فكيف أترك هذا الإبليس راكباً فوق ظهري يسوقني باعتباري ركوبته المفضلة؟”
“إن المصرى الذى أنشأ هذه الأهرامات وهذه المساجد وهذه الكنائس وهذه الفدادين الزراعية وركب فوق النيل أمسك بلجامه لقادر على ردع كل متغطرس مزهو بقوته”
“ و كانت العشش كلها تبدو أمامنا فوق الهضبه كورم خبيث ملئ بالجحور و السراديب ، ينام فيها عشرات الفتيات المُحتجزات بشبكه أو عقد قران أو قراءة فاتحه ، ينتظرن فك عقدة السروال فى الحلال المباح لكل دابه ; و عشرات الشباب مثلهن فى قلب الليل يحلمون براقصات الأفلام و مذيعات التلفزيون ، و يضاجعون أناث الدواب و راحات الأيدى . و عشرات غيرهم من الأزواج يتحينون فرصه للمضاجعه بعد خمود الذين يشاركونهم نفس الفراش و الرغبات المحمومه تتلوى كالثعابين زاحفه بعضها فوق بعض فى نعومه و زفلطه ... فما الذى تريد ان تفعله الآن ياعوض ياابن خالتى ؟ ستضيف إلى عشتكم كائنا آخر !”
“وقبل أن أدرك الفرق بين الديانة الإسلامية والديانة المسيحية لك يكن يدور بخلدي أن هذه الوجوه المتشابهة في كل شيء، تتكلم نفس الكلام، تلبس نفس الثياب، تأكل نفس الطعام، تحكي نفس الحواديت، تترنم بنفس الأغاني -فيما تتبادل أكواب الشاي ولف السجائر- يمكن أن يكونوا طائفتين لكل منهما عقيدتها وصلواتها وصومها المختلف، وحتى بعد أن كبرت وأدركت البعد الإنساني للديانات بقيت الملامح تلتبس عليّ إلى اليوم، فكثيرا ما أنادي على أحد الرجال باعتباره عم محمد رمضان، فإذا اقتربت منه اتضح لي أنه عم صليب، والعجيب أن الملامح واحدة إلى حد التطابق، والأعجب أن كليهما فلاح ونجار سواقي معا، كما أن الجلباب يشبه الجلباب..”
“أنت تؤمن بالمثل القائل عن بلدنا إنها بلد بتاعة شهادات وأنا أحب أن أرى من ألف هذا المثل الكاذب لأضربه جزمتين على بوزه !! نحن بلد لا قيمة للشهادات فيها حتى شهادة أن لا إله إلا الله يقولونها برو عتب !!”