“كان مُحمّد -عليه الصلاة والسلام- إذا حزبه أمر صلّى , كذلك إذا حزب الأمر نفساً , رجعت لمن تُحب , فخفّ وقرها ,وانفرج كربها ,وأنست بعد وحشة , واهتدت بعد حيرة ..”

عباس محمود العقاد

Explore This Quote Further

Quote by عباس محمود العقاد: “كان مُحمّد -عليه الصلاة والسلام- إذا حزبه أمر صلّى … - Image 1

Similar quotes

“ومن الاعداء من تود لو تشتريه بمالك وسعيك, إذا أنت افتقدته فلم تجد من حولك.. ومن حقك أن تشترى بالمال والسعي عدوا يُزينك بمخالفتِه إياك, فإنه لا يُزينك بهذه المخالفة الا إذا كان على خُلق يُعيبه ولا يشرّف من يوافقه عليه..”


“كتب العقاد فى «عبقرية عمر»: وكان النبى ــ عليه السلام ــ يعلم أن احتمال التبعة أو المسئولية خليق أن يبدل أطوار النفوس فى بعض المواقف والأزمات، فيجنح اللين إلى الشدة، ويجنح الشديد إلى اللين، لأننا إذا قلنا إن رئيسا أصبح يشعر بالمسئولية فمعنى ذلك أنه أصبح يراجع رأيه، فلا يستسلم لأول عارض يمليه عليه طبعه، ولا يقنع باللين أول وهلة إذا كان من أدبه اللين، ولا بالشدة أول وهلة إذا كان من دأبه الشدة، ومن هنا ينشأ الاختلاف بين موقف الرجل وهو مسئول، وموقفه وهو غير مسئول. وهذا الذى ظهر أعجب ظهور فى موقفى الصاحبين من حرب الردة، فإن عمر الشديد آثر الهوادة، وأبا بكر الرفيق قد آثر القتال وأصر عليه».”


“عاش في العصور الماضية كثيرٌ من العظماء الذين تواترت الأنباء بأوصافهم السماعية وأوصافهم المرسومة في الصور والتماثيل . غير أننا لا نعرف أحداً من هؤلاء العظماء تمت صورته السماعية أو المنقولة كما تمت صورة محمد عليه الصلاة والسلام من رواية أصحابه ومعاصريه ، فنحن نعرفه بالوصف خيراً من معرفتنا لبعض المخلدين بصورهم وتماثيلهم .”


“إن أحق إنسان بأن يحرص على حريته لمن يعلم أنه مدين بها لخالقه و لضميره ولا فضل فيها عليه لأحد من الناس ، و إن أحق أمة أن تحرص على حريتها لهى الأمة التى أنها إذا اتجمعت لم تجتمع على ضلالة ، و أنها هى مرجع الحقوق جميعاً ، و أنها تريد فتكون إرادة الله حيث تريد”


“أكبر الموانع في سبيل العقل "عبادة السلف" التي تسمى بالعرف والإقتداء الأعمى بأصحاب السلطة الدينية ، والخوف المهين من أصحاب السلطة الدنيوية .. والإسلام لا يقبل من المسلم أن يلغي عقله ليجري على سنّة آبائه وأجداده ولا يقبل منه أن يلغي عقله خنوعا لمن يسخره باسم الدين في غير ما يرضي العقل والدين ولا يقبل منه أن يلغي عقله رهبة من بطش الأقوياء وطغيان الأشداء ولا يكلفه في أمر من هذه الأمور شططا لا يقدر عليه إذ القرآن الكريم يكرر في غير موضع أن الله لا يكلف نفساً ما لا طاقة لها به، ولا يطلب من خلقه غير ما يستطيعون..”


“ان الدين لم يكن أصدق عقيدة وكفى ،بل كان كذلك أصدق فلسفة .”