“هذا الهوى الذي أتىمن حيثُ ما انتظرتهُمختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُمختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُوكلِّ ما سمعتهُلو كنتُ أدري أنهُنوعٌ منَ الإدمانِ، ما أدمنتهُ!لو كنتُ أدري أنهُبابٌ كثيرُ الريحِ، ما فتحتهُلو كنتُ أدري أنهُعودٌ من الكبريت، ما أشعلتهُ”
“لو كنتُ أعلَمُ يا حَبيبَتي ما أريدما إلتَجأتُ مُنذُ البِدايَةِ إليكِلو كنتُ أعلَمُ أينَ هي نِهايَتيما تحصَنتْ نَفسي خلفَ كَتِفَيكِوما مارَستُ التَقبيلْولا عشِقتُ السَفرَ الطويلْلو كنتُ أعلَمُ يا حَبيبتي ما أريدما إختَصرتُ العالَمَ كُلهُوجَعلتُهُ قِلادَة مُعلقَةً بينَ نَهديكِ”
“بي ما علمت من الأسى الدامي و بي من حرقة الأعماق ما لا أعلمبي من جراح الروح ما أدري و بي أضعاف ما أدري و ما أتوهّمو كأنّ روحي شعلة مجنونة تطغى فتضرمني بما تتضرّمو كأنّ قلبي في الضلوع جنازة أمشي بها وحدي و كلّي مأتمأبكي فتبتسم الجراح من البكا فكأنّها في كلّ جارحة فم”
“هذه العتمة تلائمني: إذ أرى أفضل في داخلي، وأبصر وأوضح في تشوش ما أنا فيه. ما عدت من هذا العالم، وإن كنتُ ما زلت أطأ بقدمي المتجمدتين أرضية الإسمنت الرطبة هذه.”
“نحن لا نبذل مجهودا كي نبلغ عمرا ما ، بل نبلغه لأنَّنانبلغه و هذا هو ما يحدث ؛ لكنَّنا مسؤولون عن أن نبلغه بما يليق به ، أو على الأقل بذخيرة تليق به ، فهل ما أملك من الذخيرة مايكفي ؟ هل شبعت من حياتي ؟ هل فهمت تعقيدها و حساسيتي إزاء هذا التعقيد ؟ إنَّني أكبر ، لكن هل نضج ُ ت بالقدر الذي يستحقهعمري ؟ لا أدري ، كلّ ما أعرفه الآن أنَّها حياتي ، وذاك ما حدثْ .”
“أيُ سرٍ فيك ؟ إني لستُ أدري .. كُل ما فيكَ من الأسرار يُغري”