“فَمَنْ أنا بعدالزيارةِ؟ طائرٌ أم عابرٌ بين الرموزوباعةِ الذكرى؟”
“ "أنا طائرٌ..."كانت تردِّدُ طفلةً.هل كانَ ضروريًّاأن تكسرَ ساقيْها مرَّتينكي ينتبهوا؟”
“ما زال يشغلني شاغل.. من منا مريض بالشيزوفرنيا.. أنا أم المجتمع؟ ولماذا أنا حائر دائما بين مجتمع أحبه ولا أقدر علي العيش فيه أو التعايش معه.. ومجتمع أكرهه وألتصق به.”
“إذا سلمت من رياح الذكرى ومن سكاكين الشوق فـ أنا بألف خير...”
“ھل أنا مكافأتك أم جزاؤك ؟.. وھل أنت ثوابي أم عقابي ؟”
“وقفَ طائرٌ صغيرٌ على طرفِ نافذتي، فأنشدّت: أقولُ وقد ناحت بقربي حَمامةٌ .. أيا جَارةً لو تشعُرينَ بحَالي. فرَدَّ: أنا عَصفورة يا أهبَل!”