“العاطي سوف يأخذ بعد حينٍ لا محالة وأمّا المانح فــهو المُحب الواهب والحُب المانح هو صفة الـأمهات ، شبيهات البُحيرات المانحات من دون اشتراط المقابل وبلا ارتباط بـأحوال القابل ,, هذا سر الـأمومة.”
“العاطي سوف يأخذُ بعد حينٍ، لا محالة،وأما المانحُ فهو المحبُّ الواهب. والحبُّ المانح صفةُ الأمهات، شبيهات البحيرات، المانحاتِ من دون اشتراط المقابل وبلا ارتباطٍ بأحوال القابل. هذا سِرُّ الأمومة.”
“فالبحيرة الممتدة بلا اعتبار للحدود لا تشترط شيئا حتى تمنح وتخرج خيرها, وهي لا تأخذ كي تعطي .العاي سيأخذ بعد حين ,لا محالة , أما المانح فهو المحب الواهب. والحب المانح صفة الأمهات, شبيهات البحيرات, المانحات من دون اشتراط المقابل وبلا ارتباط بأحوال القابل.”
“إن الوهمَ يُمسي بعد حينٍ حقيقًا.. فيصير التيهُ للناس طريقًا.”
“نُسميه ميدان محطة الرمل ، لأن هذا الترام يأخذ الناس من هنا إلى الجزء الشرقي من الإسكندرية ، الذي كان سابقا منطقة رملية ، وتمثال الرجل الواقف فوق النصب يشير إلى البحر هو سعد زغلول الذي قال قبل موته " مفيش فايدة" ، وهذه المرأة النحاسية مجنحة الذراعين الجالسة تحته ، تُمثل مصر ، سألها عن سر تصوير المصريين لبلادهم دوما على هيئة امرأة ، فقالت : أصلها محتاجة راجل.”
“لم أعد أخوض معه فى اى حديث من هذا النوع . فقد أدركت أنه لا فائدة من كلام لا يسمع , و من وعى بلغ من التخلف أن اعتقد بإحاطته باليقين التام , و بأن كل مايقع خارج معتقده هو , إنما هو ضلال مبين”
“غمرتني، فجأة، أحزانٌ خفيةٌ طفت من باطني، وأخذتني مما حولي، فما عدتُ مهتمًا بهذا الحطام الدنيوي الزائل لا محالة.”