“الحب كالتنفس والنبض يصيبه اللهاث والتعب لإذا أرهق بالمطالب...ثم يتراخى...ويتحول إلى يأس ...ثم إلى عطف...”

“والحب كالتنفس والنبض يصيبه اللهاث والتعب إذا أرهق بالمطالب، ثم يتراخى.. ويتحول إلى يأس.. ثم إلى عطف..”

“قد اكتشفت أن الطريق إلى اللذة في الحب هو الاندماج...معايشة التجربة بخسائرها ومكاسبها..والنبض معها في كل نبضة...والتأوه معها في كل آه”

“لِماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الاكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى، ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا أن نعود إلى غيبه المغيب؟ لماذا ننسى أن لنا أجنحة فلا نجرب ان نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل ونغرق في الطين ؟لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرور وننسى أننا أحرار فعلاً ؟”

“أهي صدفة أن تتغذّى الحياة بالعدوان على بعضها فتلتهم الماشية الزرع... وتلتهم الذئاب الماشية... وتلتهم السباع الذئاب... ويقتل الإنسان الكل... ثم يتحول الجميع إلى تراب يعود إلى الأرض فيخصبها ويصبح غذاء تلتهمه النباتات من جديد؟”

“حتى الأفكار تولد وتورق وتزدهر في رؤوسنا ثم تذبل وتسقط...حتى العواطف...تشتعل وتتوهج في قلوبنا ثم تبرد...حتى الشخصية كلها تحطم شرنقتها مرة بعد أخرى...وتتحول من شكل..إلى شكل..إننا معنويا نكزت، وأدبيانموت، وماديا نموت في كل لحظة”

“و احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب و آلاف الليالي من الخلوة و التأمل و الحوار مع النفس و إعادة النظر قم إعادة النظر في إعادة النظر .. ثم تقليب الفكر على كل وجه لأقطع فيه الطريق الشائكة من الله و الإنسان إلى لغز الحياة إلى لغز الموت إلى ما أكتب من كلمات على درب اليقين .”