“أتعلمون ذلك الشعور .. الذي يخنق الصدر .. ويضيق بالقلب .. ويشعركم أن الفناء قاب " نبضين " أو أدنى ... وان الحياة فقدت النكهة والمعنى .. سيرحل ذات همسٍ مودعاً دون أن نتأذى .. وسيأتي يوم .. نلوحُ له هاتفين .. شُكراً .. شُكراً .. فبفضلك باتَت دروبنا أجمل وأزهى !”

محمود أغيورلي

Explore This Quote Further

Quote by محمود أغيورلي: “أتعلمون ذلك الشعور .. الذي يخنق الصدر .. ويضيق ب… - Image 1

Similar quotes

“في الحي أربعة يطوفون بأهله كل يوم.. رجلٌ خائفٌ يَدُكُ بعصيه من يراه مخالفاً من القوم .. ورجلٌ شجاعٌ ينادي بحقوقه دون أن يهاب اللؤم أو اللوم.. ورجل مستغلٌ مستكبر يؤلب الطرفين كلما هموا إلى اتفاق بحقد وشؤم .. ورجلٌ يتوسل أن أيقظوا قلوبكم فالحَيُ قد بات ملعباً ستفنونه بصراعكم هذا ذات يوم !”


“أدركت مؤخراً ثلاثة أشياء .. أولها : أن الحياة لا تملُ من صفعٍ .. ونحن بين ذلك هيامٌ بجذبٍ وشدٍ ... وثانيها : أن الحياة لا تُنصفُ احداً .. و لنا الرضى عن ذلك او أن نثور بجحدٍ .. وثالثها : ان الحياة مستمرةٌ مهما طالك من وجلٍ .. فأغمض عينيك عنها وهلمَ بحمدٍ”


“صحيح انه لا يمكننا التعويل على الغد بان يكون مشرق ولكن يمكننا أن نعمل على ذلك إن مستقبلنا ملكٌ لنا لأننا نصنعه بقراراتنا اليوم فنحن ما نحن عليه بسبب قراراتنا البارحة, صحيح أن " ماذا لو " تلوح بالأجواء ولكن المعاول بيدنا ان وجدنا حفرا في دروبنا يمكن ان نردمها بإرادتنا فهكذا علمنا الكبار كبار الانجازات الذين طوعوا الحياة لتخدمهم لا العكس !”


“لقد عمد النظام على مر العقود على أن يبني هرم العزة و الكرامة و الإباء لمواطنيه السوريين و لكنه و عندما بدأت تتخلخل قواعده أخذ يعبث بقصدٍ أو بدون قصد بذاك الهرم ظناً منه أن ذلك سيقوض ويوقف ترنحه متناسياً أن الهرم ذاته سوف ينهار فوق رأسه محيلاً إياه فُتاتاً إن بات كما هو اليوم متعنتاً على ذات المنوال !”


“لا أخفيكم أني أتثاقل كل الصباح حين ذهابي إلى عملي , دون أن أذكر التذمر اليومي الذي أسره لنفسي بوجوب النوم أكثر وعدم الإكثار من السهر ولكن منظر الأطفال في حينا وهم ينتظرون باص مدرستهم و " عيسى " الصغير الذي يحمل حقيبته الثقيلة كل يوم بسعادة و اعتزاز يعيد لي على الدوام حيويتي ويدفعني للانطلاق بسعادة يملؤها الأمل إلى العمل .. فشكراً لابتسامتكم الواعدة أطفال بنائنا السكني فهي تترك في نفسي أملاً بأن الغد أجمل حتماً لا محالة !”


“حين الفراق وقبل أن يقوم لسبيله بعيداً .. دست ورقة في جيبه خُط عليها ..شُكراً لكم .. لأنكم قبل الرحيل نزعتم تلكم الأقنعة التي كنا نتوهمها لكم .. شكراً لانكم عرفتم عن نفسكم الحقيقية .. شكراً .. لاننا بعد اليوم سنسعد برحيلكم ! وعن قولكم بأن القدر قد فرقنا .. فهذا هراء يرضيكم .. أما نحن يا حبيبي فيكفينا أنكم عبثاً ستراكمون الاشخاص خلفنا لعل ذاك عن فقداننا يرضيكم !”