“هذة الحياة كلمات تتقاذفنا فنركض خلف بريقها ونكتشف أنها سراب بعد فوات الأوان , هل حقاً نستطيع أن نتخلص من أحلامنا ؟”
“إنها لعبة العسكر والحرامية , كلنا لعبنا هذة اللعبة عندما كنا صغارا ولكننا لم نتعظ من كونها لعبة تصيبنا بالنشوة للحظات وتفقد بريقها بمعرفة أطراف اللعبة, إننا كالأصداف المقذوفة على الشواطئ لا نفهم أننا نؤدي حركة واحدة طوال حياتنا !”
“نستطيع أن نتخفى من أمام أعين الناس , لكننا لا نستطيع - بأي حال من الأحوال - أن نتخفى من أنفسنا , إننا نحمل في أعماقنا خرائبنا التي تتكدس مع مرور الزمن حتى تصبح جيفة يتعذر علينا إخفاؤها .”
“نحن نمضي في هذة الحياة نقتات الأوهام حتى الموت .”
“لقد إكتشفت بإن الحب أغنية هزيلة نحرص طوال أيامنا على ترديدها , مترنمين بها إلى درجة الافتتان , وفجأة نفيق على صراخ ينبهنا بأن أصواتنا نشاز , أو أن كلمات هذة الأغنية هربت من ذاكرتنا وغدونا نردد كلمات مفككة عندها نشعر بالألم , ونسفك بقية أعمارنا في استرجاع تلك الغفلة التي كنا نعيشها , إن استرجاعنا تلك اللحظات كمن يحاول إحلال الوهم محل الحقيقة , ولولا الوهم لأصبحت حياتنا قذرة .. مرمى يستقبل جيف الأرض , ويعيش فيها , والحقيقة التي لا تعرفها إلا متأخرا هي زيف الحياة المعاشة عندها تتمنى لو أن حياتك بها قاذورات الدنيا كلها أفضل من أن تكون حياة كاذبة تعيش في داخلها وفجأة تكتشف أنك كنت لعبة غبية تتحرك بأيدي الآخرين وكما يشاءون .”
“الحياة تبدأ حينما تكبر فينا، تبدأ عندما نشعر أنها بدأت تهرب من أجسامنا.”
“ما حياتنا إلا كلمات تتراص وتصنع أحداثاً وكوارث وآلاماً . السياسة تصنع تاريخاً والتاريخ يغزل رداءه بحياتنا وأحلامنا وآهاتنا , حتى إذا استوى تزين بشال على كتفه ونسي أن يشير إلى أن اللون الأحمر كان دمنا , وأن الألوان الزاهية كانت أحلامنا .”