“أصبحتُ أشعر كلما شاهدتُ خطبة من خطب (السادات) أنه يقلد (أحمد زكي) !”
“فوالدى كان يصطحبنى كثيرا إلى خطب ودروس الشيخ نشأت أحمد، وكان رجلا ورعاً تقياً بكّاء، لا يكاد يبين إذا بكى فى خطبة أو صلاة، يُبكي الجميع بلا استثناء، وكان أبى يخبرنى أنه ليس كبقية الأشياخ الذين يخشون الحديث عن الحاكم أو ينأى بنفسه عن السياسة”
“احتاج من يحتوينيومن أشعر أنه يفهمنيفي هذه المرحلة الصعبة من حياتيومن أشعر معه بالاطمئنان ..في هذه الفترة الحرجة من عمري؟”
“كلما أشعر أننا أصبحنا أقل تعاطفا مع ضعف غيرنا من البشر و مع عثراتهم كلما ضاقت فسحة الأمل”
“إنهم جميعا يحكموننا (حكومة و معارضة) من القبور..قبور مصطفى النحاس و أحمد حسين و عبدالناصر و حسن البنا و سيد قطب و أنور السادات, بينما نريد أن نعيش خارج جبانة التاريخ قليلا”
“أشعر بالذنب كلما مات زميل من زملائى كأننى تركته يتحمل عبئاً لم أشاركه فيه. أعى التناقض فى كلامى, لكن هذا هو ما أشعر به. أو ربما يكون كلامى وهماً أخفى به حقيقة أننى أشعر بالذنب كلما نظرت حولى فيتأكد لى أننا نترك للصغار خراباً نطالبهم بالعيش فيه.”