“فى العزله:ادركت هناك تماما ان الحياه هى قيامه والاخرون بواباتها الله وحده يعرف خلف كل باب تكمن الجنه ام الجحيم يمكنك ايضا ذلك شرط ان تسمح للحكمه بقتلك قبل البعث على ابواب القيامه”
“في العزلة: أدركت هناك تماما .. أن الحياة هي قيامة .. والآخرون بوابتهااالله وحده يعرف .. خلف كل باب تكمن الجنة .. أم الجحيميمكنك أيضا ذلك .. شرط أن تسمح للحكمة بقتلك .. قبل البعث على أبوابالقيامة”
“فوكيل النيابه ان هو الا حاكم صغير فى مملكه صغيره اذا فهم كلشئ فى هذه المملكه ولا حظ كل شئ ودرس الناس وطباعهموغرائزهم فقد استطاع بعد ذلك ان يعرف تلك المملكه الكبيرهالتى هى دولته بل استطاع ان يفهم ذلك العالم الاوسعالذى هو الانسانيه”
“تغيرت فلم اعد تلك الحقماءالتى وضعت على نفسها قيودواطلقت حبها لك بلا حدود...التى كانت كل قناعاتها فى الحياه هى ابتسامتكفلن تقبل اليوم ان تكون برفقتكلن اقبل ان اكون على هامش حياه رجل لا شئلن اقبل غير ان اكون كل شئسأنطقها الان لن اريدك سيــــــــدى”
“• يا صاحبى اذا ما أحببت ان تكون سعيدا فعليك ان تطرد من ذهنك فكرة ان الحياه سلام وهدوء وراحه ,ان الراحه هناك بعد ان نمر ع الصراط و نتخطى مرحله الحساب من قبل رب البشر .. اما هنا فنحن فى معركه و علينا ان نحاول جاهدين أن نربحها بشرف وكرامه”
“كنت قد شاهدت هذه لقبور الجماعية من قبل فى مخيم عين الحلوةبعد سقوطه.هدمت قوات اسرائيل بالجرافات كل بيوت ذلك المخيمودفنت القتلى فى حفر عميقة .وسمعت ممن بقى حيا فى عين الحلوة ان الجرافات كانت تلتقط ايضا فوق حمالاتها الحديدية المسنونة مع الجثث والانقاض بعض الجرحى الذين كانو يصرخون انهم لازالو احياء ولكنهم دفنوهم مع القتلى وذلك ايضا ما حدث فى صابرا وشاتيلا .كل الفرق انهم تركوا فيهما بعض تلك الجثث فى الطريق هل سألتم انفسكم لماذا؟ انتم تعرفون ان كلمة جثث هينة جدا بجانب ما رأيتموه .تعرفون ان الذين ارتكبو المجزرة وامروا بها ارادو ان يجعلوا الانسان شيئا مقززا.كانت هناك فرق متخصصة فى ذلك .تشوه الوجوه بالسكاكين وبالبلط وتسلخ جلود الضحايا وتبتر ذكور الرجال واثداء النساء وتقطع الاصابع والايدى وتترك عامدة تلك الاعضاء الميتورة الى جانب الجثث....فلماذا ؟ حتى النازيين كانو يحاولون اخفاء جرائمهم فهل سألتم انفسكم لماذاارادت اسرائيل ان تعلن هذه الجريمة؟سأقول لكم لقد تعمدوا ترك هذه الجثث. لقد ارادو ان يثيروا الفزع .ارادت اسرائيل ان تبلغ رسالة للعرب وقد ابلغتها .نحن نقدر دائما على مثل هذا.ما حدث فى صابرا وشاتيلا يمكن ان يتكرر فى غيرها استسلمو ولا تفكروا فى المقاومة”