“إنّ الانسان لايُناضل إلا من أجل مايُحِبّ، ولايُحِبّ إلا ماهو حريٌّ بالتقدير والاحترام، فكيف يُطلب من مواطن أن يُحبّ وطنه ويُقدّرُه وهو يجهل تاريخه ولايشعر في قرارة نفسه بأنّه ينعم بما تُؤمّنُه الدول الأخرى لرعاياها من أمن ورفاهية.”
“ليسَ العُمّال بمسؤولين عمّا تُعانيه البلاد من مشاكل، فالمسؤولون هم أولئك الذين لم يُحمّلوا أنفسهم عناء الاهتمام بحالة الشعب والعمل على إنصافه ووضع حَدّ لتضليل المُضللين وفساد الفاسدين.”
“(ان الوظيفة تكليفا وليست تشريفا)”
“إن كل حركة اضطهاد لا ترتكز على أساس فكري تظهر للعالم على أنها حركة ظالمة وتدفعهم إلى العطف على المضطهدين”
“ظاهرة فاضحة ترافق الحياة البرلمانية هى أن الزعيم ليعد نفسه محظوظا اذ يدعى الى اتخاذ قرارات هامة فيجد الأكثرية مستعدة لتغطيته . ويكفى للحكم بفساد النظام البرلمانى أن تقع العين مرة واحدة على أحد لصوص السياسة وهو يستجدى بقلق , وقبل أن يتخذ قراره , موافقة الأكثرية على هذا القرار , مؤمنا بذلك العدد اللازم من الشركاء حتى اذا قام من يناقشه الحساب تنصل من كل المسؤولية”
“ان قدرة الطبقة المسماة " بورجوازية " على النضال محدود جدا , فكر بورجوازى يحتفظ لنفسه بخط الرجعة , ولا يذهب بعيدا فى الكفاح لئلا يؤثر ذلك فى مصالحه الاقتصادية تاثيرا سيئا . ...... ان عقيدة أو فكرة أو أى مبدأ من المبادئ لا تكتب له الغلبة ما لم يعتنقه سواد الشعب ويبدى استعداده للنضال فى”