“قد يستطيع السلطان ، أن يتحكم في الأحرف ، ويستطيع أن يختارما يُكتب وما لا يُكتب ، ويقرر وحده ، ما يُفعل وما لا يُفعل ، لكن قد يتغير كل شئ في لحظة ، وذلك لأنللأحرف ثورة”
“القانون في بلادنا كالأفعي ، حين تمسكها عليك أن تتأكد أنك قد أمسكتها جيداً وإلا ستلدغك”
“مهما يكون قصادي ،كتير و كتير سدودعايش ملكي إرادة ،تثبتني في الوجودإنسان وروحي قوة ، أحلام ملهاش حدود”
“يا رب قد ضاقت بنا السبلولا معين لنا سواكالظلم داء قد استشريوها،نحن ننتظر شفاكيا رب إنا مغلوبون فانتصروما منتصر لنا إلاك”
“وقف رجلٌ في الميدانيشكو من قمع الحكاميحمل تحت الإبط كتابوفي اليد بضعة أقلامأخذ يشرح للمحكومكيف يكون الرأي إمامكيف يكون العلم سلاحكيف تكون القوة سلامسأل السامع عن ماء"علمك لا يسقي الظمآن"سأل عن كِسرةِ خبز"علمك لا يُشبِع جوّعان"قال : فلاناً منحك مالاًأين ذهب المال الآن؟أنت أكلته وأنت شربتهوثانية عدت شحاذاًتستجدي عطف الشيطانذل لتأكل ، تأكل ذلكخروفٍ ضمن القطعانجوع اليوم وجوع الأمسكلاهما للمعدةِ سيانولن يرحمك جوع أيار *لأنك أشبعته بنيسان**الأمر كعقد معقودبين المعدة والسلطانيتجدد بمضي المدةوالمدة جوع لطعاموالأجرة ذل لمهانةوصمت،له طعم الخذلانوالعقد له شرطٌ واحدإن تفسخ ، يظهر قرصانكي تخنع ، بطلب أمانالعلم صديقي يخبركأن العقدَ أسَاسُه بطلانفكيف يؤجرك الحاكمفلست بمملوكٍأو قيد رِهانوأن بلادك ملك لكوالحاكم خادم للشعبقال الجند :"لك حديث مثل القطران""أحمق أنت أم أنت الحمق؟""أأرعن يستخدم سلطان؟!"قُبِض علي الرجلِ بتهمة"تكديرٌ للصفوِ العام"وصدر مرسوماً ملكياًيحمل حكماً بالإعداملمحاولته قتل الذاتوأداة القتل لسانمات الرجل ، ووقت الحكمدار المشهد في الأذهانمشهد قتل ، مشهد جوعمشهد سجن ، والسجانخرج الشعب يثور ويصرخوقد أعلن خلع السلطانروايةُ تاريخٍ يا ولديتتجدد عبر الأزمانمحاولة قتل للفكرةتغرس في النفس البذرةلتنمو الشجرة والأغصان”
“وفي نفسي أقسم دوماًمائة يمين وألف وعيدولا إراديا أٌنكث قسمي وأتوب لعل التوبة تفيدوكأن الألم هو الدموجسدي أنا قد صار وريد”