“وأوصى جعفر بن محمد العباسي عند موته أن يكتب على قبره: (حوائج لم تقض، وآمال لم تنل، وأنفس ماتت بحسراتها)”

خالد أبو شادي

Explore This Quote Further

Quote by خالد أبو شادي: “وأوصى جعفر بن محمد العباسي عند موته أن يكتب على … - Image 1

Similar quotes

“الخواطر ولادة إن أُهملت لم تلبث أن تصير شهوة، ثم تصير الشهوة إرادة، ثم تصير الإرادة عزماً، ثم يتحول العزم عملاً.”


“ما كل رقبة تحسن بها القلائد...ولا كل نفس تستحق الفوائد...فلا تهدي المزكوم ريحاناً ..ولا تنل السفيه برهاناً...وأعيذك بالله أن تكون من هؤلاءكل يعمل على شاكلته....وكل إناء بما فيه ينضخ....جميل قتله حب ليلى...وكثير قتله حب عزه...وعروه قتله حب عفراء...وقيس قتله حب ليلى...وأنت من قتلك!!!؟؟”


“من لم يعتبر بغيره اعتبر به غيره”


“هي رسالة أوجِّهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون وسط كثرة فرَّطت في صلاتها فلم تصلِّ بالأصل أو لم تحافظ على الصلاة، وأقل القليل من هؤلاء المصلين هو الذي يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها، ويلتذ بها، فإذا رأيت المسجد يغصُّ بالمصلين فاعلم أن مقيمي الصلاة بينهم قلة .”


“فالحي حي في حياته و بعد مماته، و ميت القلب ميت في حياته و بعد موته، و حياة قلب الشهيد توحي بها معنى كلمة شهيد و التي تعني أنه شهد على الغيب حتى صار عنده شهادة، و لأنه رأى بقلبه ما لا يراه الناس إلا بعد موتهم؛ فأقدم على التضحية بأغلى ما يملك؛ كوفئ باستمرار إطلاق صفة الحياة عليه حتى بعد الموت.”


“و تأمل قول الله المُعْجٍز يصف صاحب القلب القاسي: ( و أحاطت به خطيئته) أي استولت عليه، و شملت جميع أحواله حتى صار محاطاً بها لا ينفذ إليه من حوله شيء، و ذلك أن من أذنب ذنباً و لم يُقلع عنه جرَّه ذلك إلى العودة لمثله، و الانهماك فيه، و ارتكاب ما هو أكبر منه؛ حتى تستولي عليه الذنوب، و تأخذ بمجامع قلبه، فيتحول طبعه مائلاً إلى المعاصي، مستحسناً إياها، معتقداً أن لا لذة سواها، مُبغٍضاً لمن يحول بينه و بينها، مُكذّباً لمن ينصحه بالبعد عنها.[....]فتصبح ذنوبه كالخيمة تحجب عنه كل شيء: نظر الله إليه، و نعيم الجنة المنتظر، و عذاب النار المترقٍّب، و كيد إبليس المتحفٍّز، و حسرة الملائكة المشفقة, كل ذلك يغيب عنه عند وقوعه في الذنب ولا يراه.”