“ليست المعصية لما أنزل الله هي التي تخرج من الملة، إنما هو التشريع بغير ما أنزل الله”
“التشريع بغير ما أنزل الله، والرضى بتشريع مخالف لما أنزل الله _كلاهما_ نقض للا إله إلا الله”
“الإسلام ـ كما قلنا مرارا ـ حجة على الأمة , و ليست الأمة ـ في أي جيل من أجيالها ـ حجة على الإسلام , إن استقامت على أمر الله فهي مستقيمة , وإن انحرفت عنه فهي منحرفة , ويبقى دين الله كما أنزل , لا يصيبه من انحراف الأمة شئ .”
“ليست القضية في الحقيقة هي وجود قيمة خلقية لأعمال الإنسان أم عدم وجودها، فذلك أمر لا يشك فيه أحد حتى الماديون و حتى الملحدون و حتى الشكاكون، إنما القضية هي (( المعايير )) التي نقيس بها الأخلاق .. من يضعها ؟!فأما الوضعيون، و أما التطوريون، و أما الماديون و أشباههم فقد ذهبوا بها مذاهب شتى توافق أهواءهم.و أما الله سبحانه و تعالى فيقول إن الذي يخلق هو وحده صاحب الأمر .. هو الله سبحانه و تعالى : ( ألا له الخلق و الأمر ) - سورة الأعراف ( 54 ) -”
“الدين لم يطالب الإنسان - من أجل أن يؤمن بالله - أن تفكر في الذات الإلهية التي يعجز عن الإحاطة بها , إنما طالبه بالتفكر في آيات الله التي تستجيش النفس بدلالاتها الواضحة على تفرد الله سبحانه وتعالى بالألوهية والربوبية فيؤمن الإنسان بالله الواحد الذي لا شريك له , ثم تستقيم حياته بمقتضى ذلك الإيمان .”
“فرق شاسع بين مفهوم العبادة كما نزل من عند الله، و علمه رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و وعاه الجيل الأول و مارسه، و بين المفهوم الشائه الهزيل الضامر الذي فهمته الأجيال المتأخرة .. مارسته أم لم تمارسه! المفهوم الأول هو الذي أخرج "خير أمة أخرجت للناس" و المفهوم الأخير هو الذي أخرج "غثاء السيل".. و لا بد من تصحيح المفاهيم ..(إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )، ( قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ).. إن المسألة ليست ثانويه .. و لا هي مسألة هينة يكفي لحلها شيء من الوعظ والإرشاد.. إنها مسألة تحتاج إلى بناء من جديد ..”
“ليس هدف الخطة السليمة حماية أشخاصنا من الأذى فالجاهلية لاتكف عن الأذى بأي حال ولاتصبر على دعوة لا إله إلا الله إنما نحاول ألا تؤذى الدعوة من خلال تصرفاتنا”