“قصيدة كتبتها بقلمي أرجو أن تنال إعجابكم:محبوبتي...اتعلمين تمتلكين جمالاً لا يعلوه جمال...لم أجد مثلك في صفاتك السامية...لا أنسى رائحتك من مخيِّلتي...كم أتمنى أن أشرب القهوة في ربوعك...محبوبتي... لماذا تسرقين قلبي؟؟؟لماذا تجعلينني أنهارُ في حُبُك؟؟شاء القدر وأبعدني عنك...فعينايَّ اغرورقت بالدموع لفراقك...مشتاق لرؤيتك مشتاقٌ لأقبل يداك الطاهرتين...لا أحد يتذوق شوقك إلا بابتعاده عنك ...فمحبوبتي الـــشـــام ارتويت من حنانها...علمتني كيف أحب الناس...ماأجملك فكل العشق والمجد لك ...وذكرك في قصائدي تكفي فخراً لي...”
“أيا دمشقُ...انهض ِ والبس ِ ثوبك الذهبي... فإن غاب عنك فجرك الساطعُ...سنرسمه بسواعدنا...انهض ِ ففجرك الباسم قادم إليك ...انهض ِ وأعيدي بسمتك بعد طول غياب افتقدناها...عودي كما كنت... ففيك تاريخ ٌ وأمجادُ...مالذي أصابني ؟؟؟ مالذي حل بي؟؟؟يادمشق... عبقُ ياسَمِينكُ يزيدني شوقاً إليك...فلك عاشقون يترنمون بك طرباً...وكلما سمعت عاشقاً يتغنى بوطنه...إلا أنني أرى قلبي يدفعني إليك شوقاً...فاثقي يادمشق مهما تغنى بك الشعراء...لن ولم يعلموا ماأخفيه لك حباً في قلبي...”
“أتساءل أحيانا لماذا نحن في هذه البلاد بكل هذا القدر من المبالغة في كل شئ ..لا يمكن أن نرتاح إلا عندما نصل إلي النقطة العالية التي يتساوي فيها الحب بالكراهية ؟”
“مالها وما يجري في البلد؟ولكن لا بأس،سيحاول المرّة تلو المرّة ان ينتزعها من التيّار،أن ينقذها من الهدير المخيف الذي اختارت أن تذهب إليه بإرادتها لكي ياخذها بعيداً صوب الضفاف النائية،حيثُ لا قاتل ولا مقتول،وحيثُ تختفي لغة الرصاص،لكي تحلَّ محللها كلمات العشق والمحبّة..”
“لا تلومونا حين نفرط في حزننا إلى هذه الدرجة.نحن، في الحقيقة، نريد أن نفرَّغه كله ..ربما نعثر ،قبل الموتِ، على ضحكةٍ مختبئةِ ..في أعماقنا”
“وإذا لم تكن قادراً على أن تنال ما تطمع فيه فلتكن قادراً أن لا تطمع فيما قُطعت عنك أسباب نيله فإنّ غاية القدرة في الحالتين .. الرضى !”
“لماذا لا تتضح لي هشاشتي دائماً إلا وأنا أكتب ؟ أجلو وجه حياتي فلا أجد في تاريخي إلا الضعف والفقر والتخاذل”