“أراني منسيّاً مثل هذه المراسي القديمة.وأكثر حزناً هي الأرصفة عندما يحلّ المساء.تتعب حياتي الجائعة من غير جدوى.أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.سَأَمي يصارع الشفق الذي يأتي بطيئاً.لكنَّ الليل يصل ويبدأ يغنّي لي.والقمر يطوف بإطلالة الحلم.”
“أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.”
“وفاتنة أنتِ مثل الرياضترقّ ملامحها في المطروقاسية أنتِ مثل الرياضتعذب عشاقَها بالضجرونائية أنتِ مثل الرياضيطول إليها .. إليك .. السفروفي آخر الليل يأتي المخاضوأحلم أنّا امتزجنافصرتُ الرياض ..وصرتِ الرياض ..وصرنا الرياض ..1975م”
“لو أن كل ما يخطر بالبال في الليل, في لحظات من الحلم و النشوة, يتحقق اليوم التالي, لكانت الدنيا غير هذه الدنيا.”
“عندما لم أكن نائمةأحد ما يأتيأحد ما يأتيأحد أجمللا يشبه أحداً، ليس مثل أبي، ليس مثل أنسي)،ليس مثل يحيى)، ليس مثل أمي،إنه مثل الذي يجب أن يكون”
“لم يصل أحد. فاتركيني هناك كما تتركين الخرافة في أي شخص يراكِ، فيبكي ويركض في نفسه خائفًا من سعادته: كم أحبكِ، كم أنتِ أنتِ! ومن روحه خائفًا: لا أنا الآن إلا هي الآن فيّ. ولا هي إلا أنا في هشاشتها. كم أخاف على حلمي أن يرى حلمًا غيرها في نهاية هذا الغناء ...”