“أراني منسيّاً مثل هذه المراسي القديمة.وأكثر حزناً هي الأرصفة عندما يحلّ المساء.تتعب حياتي الجائعة من غير جدوى.أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.سَأَمي يصارع الشفق الذي يأتي بطيئاً.لكنَّ الليل يصل ويبدأ يغنّي لي.والقمر يطوف بإطلالة الحلم.”
“أُحِبُّ ما ليس عندي. كم أنتِ بعيدة.”
“الكائنات كالهواء تتبدد، كالماء، كالبرد. / ملتبسة هي، تُلاشيها أدنى لمسة من الزمن، / كما لو تفتتت غباراً من قبل أن تموت / ولكننا، أنتِ وأنا مثل صخرة سنسقط في القبر: / شكراً لحبنا الذي لن يضيع هباءً أبداً، / فالأرض به ستواصل الحياة”
“أستطيع أن أكتب الأشعار الأكثر حزناً هذه الليلة.”
“كم عمرُ تشرين الثاني؟لِم يُنفِق الخريفكلَّ هذه النقود الصفر؟ما اسم الكوكتيل الذييخلط الفودكا بسهام البرق؟”
“أحبُ قبضة التراب التي هي أنتِ، / بسبب مروجها الفسيحة ككوكب / لا نجمة لي سواها. أنتِ صورة طبق الأصل / عن هذا الكون المتعدد بتجلياته”
“مُهرٌ صغير من الطين أنت، قُبلةٌ / من الوحل الداكن، يا حبيبتي، جروٌ طينيّ، / يمامة الشفق المرفرفة عبر الطرقات”