“معظم المطربين الجدد سمعوا عبد الحليم حافظ , وبعد أن درسوه و فحصوه لم يأخذوا منه إلا " البلهارسيا " .. بالضبط كما فعلت الحكومة عندما حولت لجنة الانتخابات إلى طائرة فيها صندوق أسود و مضيفون و وجبة غداء لكن دون طيار , بعد استبعاد القاضى و اكتفت بصورة رجل عجوز و ابنه. تنشر صورة العجوز بعد كل انتخابات و تكتب تحتها أنه كان حريصاً على الإدلاء بصوته برغم وفاته , و تنشر صورة ابنه بعد كل امتحانات و تكتب تحتها إن الامتحان كان فى مستوى الطالب الأبله”