“مايجئ فجأة يذهب بغتة وبقدر معاناة الظهور تكون مدة البقاء لا شئ يبقى الثوابت زائلة أيضا”
“لتمام الظهور لابد من غيابسفر البنيان”
“لماذا لا تكون الراحة إلا بعد توالى الزفرات الحرى؟”
“كل شئ في سفر دائم و لكل شئ زمان”
“لم تزل ماثلة في بالي، تعرف أننا إذ نستعيد ما قيل بعد الإنقضاء نذكره في جملته وليس في تفصيله، نراه بعد إنقضاء الوقت بمعناه وليس بنصه، وبعد توالي المدة في أثر المعنى يتضاءل المشهد، تذوي التفاصيل، لا يبقى إلا الرحيق، الشذا، سنا هيّن واهن.”
“ولو اطلع البصر على الجنين فسيفنى وبعد الميلاد يصبح شرط الحياة في الغياب نقيضا لتمام الظهور واستمرار التوالي حتى يتم الرحيل الأبدي وما بين اختفاء ندرك بعضه- حيث يستقر الجنين -وغياب نجهله- يكون له التجهيز- يجري السعى تماما مثل العمارة فكل بناء الى اختفاء مهما طال ظهوره”
“عند توقفي هنا أو هناك، أسعى دائماً إلى المعمار. إنه آخر ما يبقى من الإنسان، يتحلل المأكل، والملبس، وتندثر الملامح، تمضي إلى العدم. ويبقى النحت، والأسس، والعلامات الدالة، الآثار الخفية، والسمات الشاردة من هنا إلى هناك.”