“أنت المطر المسحور الذي لمسني مرة فغدوت ينابيع ماء لا تنحسر ولا تجف ولا تنتهي ويشرب منها الخيل والطير والعاشقين ..أنت الشمس والقمر والصباح ورائحة البرتقال وزهر عباد الشمس وأحلام الفراشات قبل أن تنتحر بالضوء وصوت النايات والغيم المسافر والريح الخفيفة والقوس قزح والياسمين أول الصيف وسلام العصافير وأغاني الحب والوجع الجميل وكأس الماء وطعم العنب وشكل البرق وانطلاق جناحينأنت منزلي وسعادتي وحياتي وعمري و وجودي الذي لا يوجد إلا بكأنت أنت .. ويكفي أنه أنت !ـ”
“ربما يجب أن يبتلعني الحوت لأكتشف أنني كنت مخطئة و أردد طويلا: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ـ”
“أنا وأنت .....معجزة اكتمال البدايات بنهاياتها حين تكون أنت السماء وأنا الأرض ..أنت المطر وأنا العشب ..أنت النهر وأنا المصب ..أنت النجمة وأنا الضوء..أنت الرياح وأنا الشراع ..أنت البوصلة وأنا الجهات ..أنت الجناحان وأنا الجسد ..!معجزة صغيرة جدا بحجم الفراغات بين أصابعي حين تشغلها أصابعك !ـ”
“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”
“لم يعد هذا زمن سعاة البريد المبتهجين .. ولا الخطابات الورقية المعطرة .. ولا دواة الحبر التي تُحمل بحرص كي لا تنسكب ... فقط .. لم يعد هذا زماننا !ـ”
“لا يجب أن نتذكر كل شيء .. بعض الأشياء لا تستحق هذا الإحسان ـ”
“في الخذلان الأول ..نحن ننصدم ونتهاوى ..وفي الثاني تقل الصدمة ولا نتهاوى ..وفي الثالث تقل وتقل ..حتي يأتي يوم لا يعد شيء بإمكانه أن يصدمنا ..ونبدأ مرحلة جديدة من حياتنا ..نكون نحن الصادمين ..والخاذلين !ـ”