“الرجل اليوناني لا يطيق الطغيان بل ينفر منه، أما الرجل الشرقي فيجده أمرا طبيعيا فهو طاغية في بيته ويعامل زوجته معاملة العبيد”
“قال المعلم أرسطو لتلميذه الاسكندر: الحاكم الشرقي هو وحده الحر في بلاده.. هؤلاء الشرقيون يجدون في طغيان الحاكم أمرا طبيعيا، لا يحتجون ولا يتمردون. إنه مثل القدر، لا سبيل إلى الفكاك منه. يؤمنون بأن الحياة الصالحة هي حياة الطاعة، والحاكم دائماً على حق. طالت معاشرتهم للطغيان، فاعتادوه واعتبروه مسألة طبيعية. الحاكم في دنيا الشرق لا يتعرف لرعاياه بأية حقوق، لا ينظر إليهم إلا بوصفهمم هوامش، نفايات انسانية، أدوات يخضعها لسياسته. إنهم لا أكثر من برابرة وهمج وعبيد. وقال أسطو: الرجل الحر لا يستطيع أن يتحمل حكم الطاغية. والرجل اليوناني لا يطيق الطغيان بل ينفر منه. أما الرجل الشرقي فإنه يجده أمرا طبيعيا، فهو نفسه طاغية في بيته، يعامل زوجته معاملة العبيد، فلا يدهشه أن يعامله الحاكم معاملة العبيد. وقال: إن أفضل وأقصر طريق يكفل لك أن تحيا في هذه الدنيا موفور الكرامة، هو أن يكون ما تبطنه نفسك كالذي يظهر أمام الناس.”
“الرجل المثالي يشعر بالمتعة في إسداء المعروف للآخرين”
“لدى الشعوب الآسيوية -خلاف الشعوب الأوروبية- طبيعة العبيد، وهي لهذا تتحمل حكم الطغاة بغير شكوى أو تذمر”
“يرى الرجل الشرقي شرفه في جسد "اخته ، زوجته" ولايراهُ في جسده ، ايها الرجل انا لست ُ "شرفك" فكل انسان يحمل شرفه الخاص به”
“سئل أرسطو من يصنع الطغاة؟ فرد قائلا ضعف المظلومين ..”
“الجاهل يؤكد، والعاقل يتروى، والعالم يشك.”