“لكل تلك الأشياء التي كنت أظن أنها كل ما أريد و أتمنى .. وداعا ..”
“الرسائل التي نكتبها ذات حنين ، و ننزف على سطورها كل مشاعرنا ، و نغرقها ببحر من العطر و الدموع ، من الجيد أنها لا تصل ! حتى لا يظهر لهم حجم انكسارنا بدونهم !”
“عند انتهاء الحكاية نبدأ من جديد بالتفكير بالبداية و التفاصيل الجميلة التي ستغدو بعد الفراق حملا ثقيلا على الذاكرة !”
“سأرتب طاولات المقهى و أجلس على الطاولة قرب النافذة ، أراقب المارة و الغرباء الذين أصبحتَ منهم منذ رحلت ”
“عذرا لكل الأشياء التي خذلتها ، لعيوني التي أنهكها البكاء أمس ، لقلبي الذي ما عاد قلبي ! نبال قندس”
“أَيها الأنيق القريب إلى قلبي .. أظنك لا تعلم كيف يَخفق قلبي لمجرد تذكر تلك الأيام الجميلة ، أحاديثنا البسيطة حد التعقيد .. الكتب التي قرأناها ،تشاركاها و تجادلنا حولها ، الموسيقى التي علقتها زينةً لازوردية على طرف أُذني .! صوتك الهادئ العذب .. الأوقات التي انتظرنا فيها المطر سوياً ، صوتك الهادئ العذب ، و أشياء كثيرة لا يَفهمها إلا المَجانين أمثالنا ! أشياءٌ رحلت و كُلي أملٌ أن تعود !”