“لم يدعنى أحد لشىء من ذلك فلم أكن بذى شأن . كما كانت لى اجندتى الخاصة .ففى غرفة مصر الجديدة والغرف التى تلتها كنت أتدبر أكبر مغامرة قمت بها فى حياتى وهى ان اكون كاتبا”
“العبارة الأخيرة التى قالها فاروق لى: "ليس من السهل حكم مصر". ساعتها كنت اتصور أننا سنواجه كل ما نواجهه من صعوبات الحكم باللجوء للشعب, لكننى الان أدرك ان فاروق كان يعنى شيئا اخر.. لا أتصور أن احدا من اللذين حكموا مصر أدركوه, وهو ان الجماهير التى ترفع الحاكم الى سابع سماء هى التى تنزل به الى سابع أرض .. لكن.. لا أحد يتعلم الدرس.”
“تغيرت فلم اعد تلك الحقماءالتى وضعت على نفسها قيودواطلقت حبها لك بلا حدود...التى كانت كل قناعاتها فى الحياه هى ابتسامتكفلن تقبل اليوم ان تكون برفقتكلن اقبل ان اكون على هامش حياه رجل لا شئلن اقبل غير ان اكون كل شئسأنطقها الان لن اريدك سيــــــــدى”
“كل ما أعلمه أنى لم أكن هكذا من قبل.. كنت صموتاً مهذباً لبقاً أقرأ و أستمع أكثر مما أتكلم ، و لم تكن حياتى خاوية على عروشها كما الآن.حتى أتت هى ....”
“لماذا لم يسمح لى القدر ان اكون هذه المرأة ؟”
“كنت مبتسما عندما قلت وداعاانت اخبرتنى بان اكون سعيده و كأن شيئا لما يحدثكنت اراقبك و انت تمشى بعيدااردت ان لا ترى دموعى المتساقطه فتشفق علىّدعيت ربى ان لا اكون سببا فى حزنكان لا استطيع تركك و لكن ... انت من اخترتشكرت المطر حينها اننى لما اظهر امامك ضعيفه باكيهشكرا حبيبى لأنك فى الاوقات التى كنت معى فيها دون رغبتكلم تحاول ان تبدل مشاعرى تجاهك بكرهاحسستنى بمشاعر جميله .. سأتعايش بها الى الابدسأظل احيا بهذه المشاعرو الى ان تقابل فتاه احلامك التى دوما تمنيت ان اكون هياولكن القدر من اشاء سأظل ادعو الله بأن تقابلها وتعيش فى سعادة دائمهحقا هذا ما اتمناهلان من يحب شخصا لا يتمنى له سوى السعادهشكرا حبيبى”