“وحتّى يستقيم الميزان ويُمحى الخَلَل، لا بدّ من تبدئةِ العشقِ على المعشوق والحبّ على الحبيب. وطبعاً بأقلّ ما يمكن من الخسارة”
“من أجمل ما يمكن أن يحدث هو أن ترمي نفسك كل يوم من النافذة بتلذذ متجدد واكتشافات فاتنة.أن تُكاتب امرأة مجهولة فتحبها وتشتهيها ثم تلتقي بها و نقضاً لتخوفاتك، تجدها مذهلة.أقول ذلك على سبيل المثال في ما يتعلق بما نسميه الصُدفة، أي الحتمية.”
“ـــ من هو الصديق؟ـــ الذي تضايقه ويُطَمْئنكـــ هل هناك صديقة؟ـــ تلك التي بقيَتْ رغم الحبّ الذي كان بينكماـــ ما هو الحبّ؟ـــ هو عندما تنظر إليها فيؤلمك جمالهاـــ ألا يهبط التأثير بعد تكرار النظر؟ـــ الوجهُ المعشوق محاطٌ بهالة سحريّة والوجه المحاطُ بهالة سحريّة معشوقـــ من أين تنبع الهالة؟ من العينين؟ـــ من كبْتٍ قديم حَوّله الشوق إلى شمسٍ سجينة في الأعماق”
“أجملُ القصائد هي تلك التي تُطلّ على الأرحب، وفي الوقت ذاته تتّسع، كما عند كرسي الاعتراف أو في أحضان الحبيب، لأدقّ تفاصيل الذات الدفينة”
“يختزن الفولكلور من حقائق الشعوب وأحلامها ما لا تستطيع العلوم الاجتماعية والإنسانية الحدس به.”
“ويشتد غضبك وتقول لي: أنت تضحك من نفسك! ولدٌ أنت! كل النساء زانيات، فلنرض بهذا! الخيال شيء، والواقع آخر، فلنواجه الواقع حتى لا تصرعنا الخيبة!ولكنك مخطئ يا صديقي، بنسبة ما أنت محق، بنسبة ما أنت خائف...”
“ولا أن الشوق غريزة، وغريزة مغرّزة في جذور التمسّك بالحياة تغريزاً أعمق من الجذور نفسها، لولا استبداد الذكريات، لولا إدمان الصدى بعد إدمان الصوت، هل كنتُ حقّاً أحبّ أحداً ويحبّني؟ أم هي مجموعة ظروف تضافرت لتجبل خيالاً محسوساً من خيال شارد، ولتنحت تمثالين من الحلم فوق كائنين من لحم ودم؟وسرعان ما يعصف القدر بالتمثالين، القدر الذي هو الحياة عندما تتحرّك، والذي هو الحركة عندما تُباغِت الذهول، والذي هو الآخرون عندما يصبحون شهوداً لما لا ينجو بنفسه إلاّ في غياب الشهود”