“حين توشك على السقوط تجد إشارة تدلك أنه ما كان سقوطاً وإنما كانت رحمة الرب لتتعلم كيف تقف”
“انزلاقها كان مؤكدا ، لكنها لم تكن تسمع لصوت العقل الذي أرقها ( إن انهزام العقل هو انتصار وهمي وفرحة وقتية للقلب ) هكذا دائما كانت تسمع من فم جدها العجوز المثقف.كلمات الجد كانت لميّ حاجزا بينها وبين ما أرادت، تمردت وحين خسرت ذهبت إلى قبره تبكي .( ما البكاء إلا انعدام حيل )واحدة من حكمه التي لم تكن تنضب ولم تجد آذانا تستمع لها.”
“أن تملك عينين ولا ترى أمر جائز ، أن تملك بصيرة ولا ترى غير معقول ، أن تملك قلماً وحساً وإبداعاً وتصر على السقوط ِشيء مستحيل”
“كانت تنتظر على حافة نصله إما أن يغوص بجسدها أو يذوب حروفا على صفحاتها”
“قتلت الصباح حين فكرت ألا أستقبله في موعده وأسعدت الليل حين تقلبت على غيم القلق وذبحت روحي حين قيدتها في صفحات الماضي وأرهقت عقلي حين أرغمته البحث عن إجابة سؤال واحد أين أنا ؟؟؟!!”
“حين أنظر للمرآة وأرى المسطور على صفحتها لا المنعكس فيها أعرف أن القادم اختبار صبر جديد”
“ما تقفلش على نفسك الدايرة وتيجي في يوم ما تعرفش سبب ضيقك .. افتح كل يوم شباك في مكان واتعرف على كل الناس”