“حين توشك على السقوط تجد إشارة تدلك أنه ما كان سقوطاً وإنما كانت رحمة الرب لتتعلم كيف تقف”
“لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم عنه،و لكنها حين كانت تسانده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه،حين تدلك له ذراعه و قدميه بأصابعها،كانت هذه الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب ذاته.”
“لم أسمعه مرة يكلمها عن احب ولا سمعتها هي تتكلم عنه، ولكنها حين كانت تساعده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه، حين تدلك له ذراعة وقدميه بأصابعها الخشنة المتشققة بتلك التشققات المسودة قرب أظافرها فقد كانت تلك الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب نفسه.”
“حين لا أجد اليوم إجابة على تساؤلاتي, لا أجد بدا من القول إنها كانت مشيئة الرب.. الرب المحتجب خلف سرادق حكمته الخفية, أو خلف عجزنا الدائم عن فهم أحوالنا وذواتنا.”
“حين توقف قلبه قالوا: ماتوماعلموا أنه مات قبل هذا بكثيرفقد كان جنازة تمشي على قدمينالفرق أنه كان يحمل نفسه واليوم حملوه !”
“لماذا كان غضبك كالنار تحرق بلا رحمة؟ لماذا كانت كبرياؤك احب إليك من لحمك و دمك؟ و كيف تنعم بالحياة الرغيدة وأنت تعلم أننا نداس بالأقدام كالحشرات؟ والعفو واللين والتسامح ما شأنها في بيتك الكبير أيها الجبار !”