“إنما نعيش لنهتدي إلى الجمال، وكل ما خلا ذلك نوع من الانتظار”
“إننا إنما نعيش لنهتدي إلى الجمال، وكل ما عدا ذلك.. هو لون من ألوان الإنتظار”
“وبعض الرجال طُلعة! يحب أن يتجاوز ما لديه إلى غيره، وأن يستكشف من فنون الجمال ما يزيد رغبته حدة! ومن ثم يلجأ إلى التطلع والتلصص فما يزيده ذلك إلا جماحا وهبوطا،”
“أما من سافروا إلى الخليج فقد صادفوا مشكلة من نوع آخر. لم يكن الشعور بالغربة قويا وممضا كما كان مع من هاجر إلى أمريكا أو إلى أستراليا... و إنما كانت المشكلة أن البلاد هناك ليست بلادا حقيقية، و إنما هى بلاد مصطنعة اختلقت اختلاقا،ومهما حاول المهاجر إليها تعويض ذلك بشراء المزيد من السلع ... مهما فعل ذلك فإنه لا يستطيع ملء الخواء النفسي الذى يتفاقم الإحساس به يوما بعد يوم”
“ما خلا مجتمع من التغاير والحسد.”
“و ما وصل إليه الانسان من العلم و ما ترتب على ذلك من قدرة و اختراع , إنما جاء على قدر طلبه لحقيقة و اندفاعه نحو الحق و حب الغير , و هذا يتفرع من حب الجمال , فالحق و الخير جميلان , و لذلك من أحب الجمال , أحبهما جميعًا , و وودت 'لو استطعت أن أصور للقاريء فيض ذلك الجمال الذي يدركه طالب الحقيقة العلمية , و ذلك التناسق البديع بين أجزاء الكون , فيصف السير جيمس جينز الكون بأنه " فكرة جميلة " و من الخطأ الفاحش أن يصور العالم على أنه شيء مادي , يعني بالأجسام و الأبعاد و تحديد الأشعة , و أن يقال أن العلماء يتوقفون عند الظواهر و المشاهدات في العالم , فالعلماء يكون بحثهم عن " الحقيقة " , يسمون بعقولهم إلى المنتهى , و هم يكشفون أسرار الكون لتمتزج نفوسهم بالحق و الجمال ”