“يقول النبي:أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها”
“إذا لم يكن الدين افتقارًا إلى الله، وانكسارًا في حضوره الدائم، ورجاء في رحمته الواسعة، وتطلعًا إلى أن يعم خيره البلاد والعباد، فما يكون ؟!”
“البلاد تقاس برجالها، ولا يقاس الرجل ببقعة من الأرض يمكنه أن يتركها إلى غيرها”
“إنه يبرأ إلى الله من حوله و من قوته.. و إنه في ضياء إخلاصه العامر ليهرب من قدرته إلى قدرة الله, و من إختياره إلى اختيار الله, و من رأيه إلى توفيق الله”
“ولا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة ، قال الله تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، فقوله : (أدعو إلى الله) تفسير لسبيله التي هو عليها ، فسبيله وسبيل أتباعه : الدعوة إلى الله ، فمن لم يدع إلى الله فليس على سبيله”
“حينما يقول العلم ما عنده ويصمت، يأتي دور النبي ليتكلم بالوحي الذي جاءه من الغيب ليأخذ بيدنا إلى منتهى العلم .. إلى الله جل جلاله وتقدست اسماءه”