“اطمئن قلبا أيها المؤمن و أعرض عن هذه الغابة التي يتعارك فيها الكل بالمخلب و الناب، قل كلمتك و الزم معرفتك و اعمل على شاكلتك، و خض البحر فلن تبتل و اعبر أرض الغربة و الوحشة فلن تستوحش فلست وحدك فالله معك.. و أينما كنت فهو معك.”
“اكتبي لي في هذه اللحظة و قولي لي سأظل معك و سنظل معاً .”
“الحياة واسعة و ضيقة. لما نكون فيها نزرع و نقلع و نربّى و نكبّر و نشيل و نحط و نروح و نرجع و نطلع و ننزل و نحب و نكره و نحمل الهم و ننتظر الفرج ، تكون واسعة. و لأننا فيها، عن يميننا ناس و شمالنا ناس و فوقنا ناس و تحتنا ناس، الكل مهموم أو فرحان و الكل فيها... تبقى واسعة. و لو وقفنا بعيد، نقول ضيقة مثل خرم الابرة ، و نقول ايه يعنى نعيش عشان نموت ، و نبنى و البنا نهايته هدد،و نعمر و الريح تاخد ، و نكبّر و نفتح كفوفنا نلاقيها قاضية. أنا بقول نعيشها نشوفها واسعة حتى لو ضاقت ، و لما نفكر فيها من بعيد نشوفها خانقة و ضيقة و لا معنى و لا لزوم.”
“لا تخف إنك أنت الأعلى. فمعك الحق و معهم الباطل. معك العقيدة و معهم الحرفة. معك الإيمان بصدق ما أنت عليه و معهم الأجر على المباراة و مغانم الحياة. أنت متصل بالقوة الكبرى و هم يخدمون مخلوقاً بشرياً فانياً مهما يكن طاغية جباراً.”
“الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر ، فيها الحب ، و فيها التضحية ، و فيها إنكار الذات ، و فيها التسامح ، و فيها العطف ، و فيها العفو ، و فيها الكرم ، و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية ، و قليل منا هم القادرون على الرحمة”
“إني منذ عرفت وجودي و مسؤوليتي في هذه الأمة, بذلت الوجود من أجل الشيعي و السني على السواء , و من أجل العربي و الكردي على السواء, حيث دافعت عن الرسالة التي توحدهم جميعا, و عن العقيدة التي تهمهم جميعا.”