“دائما اتساءل من الذى زرع فى الاخر تلك النبته الحزينه التى ظلت تترعرع حتى غطت على كل شعور اخر نحن ام اوطاننا؟”
“أيمكن أن يكون المرض هو الذى يهب كل تلك الطاقه على الحب ؟ أم أننا نحن المرضى”
“تلك الشفافة الرقيقة التى تزاملك فى العمل فتحصل على نصيب الاسد من نظراتك طوال النهار حتى تصبح "عنوة" فتاة احلامك، ذلك الضغط الذى يحولها الى اجمل كائن على وجه الارض بعد ان يُخفى بـ"التشبُّع و التعوُّد" كل اختلاف بينكما، انت لن تقاوم جمالها المتنامى يوما بعد يوم، لن تقاوم اختلاسك النظرات لكل تفصيلة فيها خاصة ملمس يدها فى السلام الصباحى، كما لن تقاوم المثالية فى الارتباط بها، كل ذلك يبدو منطقيا حتى تبدأ الحياة الحقيقية …هنا تتسع حدقة عينيك بغتة !من هذه "السيدة" التى تجاورنى على الوسادة ؟انت لن تعرف كيف تزوجتها، كيف حملت فى طفلك، كما لن تعرف كيف تحوّلت تدريجيا الى جزء "متميز" من اثاث البيت !”
“لابد أن يكون فى هذا الوطن دائما ذلك الفرد المؤمن الذى يقول كل مايريد قوله ,حتى اذا اعطى رأسة ثمنا لأيمانه”
“لا أدرى لماذا نذهب دائما نحو اخر الصفحات عندما يتعلق الأمر باشواقنا و أحزننا التى نكتبها ؟؟ربما لمباغتة الأقدار التى لا تمنحنا دائما وقتا كافيا لاتمام رحلتنا فى الحياة كما نشتهى”
“لقد علمتنى الدفاتر التى أضعها تحت إبطى ان الكتابة درس فى التنفس . نحن نكتب لنقاوم الفناء الذى يطوق سراب صورنا مع أحبتنا - أو من كانوا كذلك - على جدران الذاكرة”