“ فاذا كان صحابي جليل, كعمر رضي الله عنه شخصيا وبمقام عمر كخليفة للمسلمين يتعامل مع أمور جليلة كالصلاة وحد السرقة وتقسيم الأرض المفتوحة على المسلمين بطريقة مغايرة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم برغم قرب العهد بالرسول وتشابه زمانيهما تشابها كبيرا, فمن باب أولى أن ينظر فقهاء زماننا هذا والذي يبتعد بما يقارب 1400 عن زمن الرسالة وتختلف ظروفه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقكرية والبيئية عن الظروف التي كانت في ذلك العصر اختلافا كاملا.”

عائشه الحشر

Explore This Quote Further

Quote by عائشه الحشر: “ فاذا كان صحابي جليل, كعمر رضي الله عنه شخصيا وب… - Image 1

Similar quotes

“لقد جاءت أم سلمة  رضي الله عنها  وقالت يانبي الله, مالي أسمع الرجال يذكرون في القران, والنساء لايذكرن فأنزل الله تعالى" إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين...." ولنتخيل أن امرأة الآن طالبت بأي حق من حقوقها الحياتية, ولنقارن ردود فعل القوم مع ردة فعل الرسول صلى الله عليه وسلم- مع استحالة المقارنة- لأن أم سلمة رضي الله عنها كانت تتساءل عم أسلوب القران الخطابي وتطالب بالمساواة مع الرجال في ذكر القران للمسلمين نساء ورجالا.”


“ إن العقلية الجاهلية المتحجرة التي تمجد الرجل وتقلل من شأن المرأة لم تستطع تحمل نظرة الإسلام للمرأة, تلك النظرة التي ساوت بينها وبين الرجل حين جعلت النساء شقائق الرجال. وهذه العقلية الجاهلية هي ماجعل التمييز ضد المرأة يستمر كل هذه العصور ويرمي بتعاليم الدين الحنيف عرض الحائط ويصر على أن الإرث الرهيب القادم من حضارات مختلفة وديانات عديدة تحتقر المرأة وتقلل من شأنها هو الصواب وليس ماقاله الله في كتابه ومافعله محمد صلى الله عليه وسلم مع نسائه.”


“ أن ينتقي أحدهم من الدين مايراه مناسبا له بشكل شخصي ويسكت عن مالايريد فهذا شأنه وسيحاسبه الله عليه والله يغفر لمن يشاء وهو الغقور الرحيم. لكن أن يفرض طريقته تلك على الآخرين ثم يقول بعد ذلك إنه يتقي الله فهذا هو بالضبط الورع الانتقائي الذب أراه ماثلا في الانتقاءات الكثيرة التي تتم داخل المجتمع ولنقرأ هذا النص ونرى الانتقاء في مجتمعات مختلفة مجتمعنا على رأسها. مثلما  تختار المجتمعات الأوروبية القديمة من الدين المسيحي مايدعم مواقفها كذلك أخضعت مجتمعات افريقيا وآسيا الإسلام لتعامل من المستوى نفسه. داخل القران تعاليم بين صنفين: الأول إرشادات مطبقة بشطل مبالغ فيه- مقلا الارشادات المتصلى بالحجاب-وثانيا سلسلة من الأوامر القطعية والتي تم تجنبها ولم يطبقوها من قرم الى قرن. وفي هذا الصنف توجد أساسا التعاليم الدينية التي كان هدفها اعطاء الحقوق للمرأة باعتبارها إنسانة.”


“فإذا كانت المرأة بطبيعة تكوينها الذي خلقها الله به كما يزعم كثيرون أقل في قدراتها  العقلية أو على أحسن تقدير تغلبها عواطفها في المواقف التي يجب أن يتصدر فيها العقل,فلماذا كلفها الله وحملها الأمانة كالرجل ولكاذا سيحاسبها تماما كما يحاسب الرجل؟ هل يرى كل هؤلاء بأن الدين الذي من عند الله قد كلفها فوق قدراتها عندما ساواها بالرجل في التكليف وحمل الأمانة؟”


“عاد الناس إلى جاهليتهم وظلت بقايا النظرة الدونية متوارثة عبر الأجيال إلى يومنا هذا برغم التدين الشديد الظاهر على المجتمع,لكنه تدين انتقائي يختار المجتمع فيه من الدين مايراه مناسبا لأهوائه ويغفل تطبيق مايلزمه بما لا يريد الالتزام به, أويقومون بتأويل آيات الله حسب مايرونه مناسبا لهم لا كما يتناسب وعدل الله وسماحة الدين ويسره.”


“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”