“أدهشتني ثلاث مسميات في سور القرآن: الحديد، الشورى، القلم.هي بوجه آخر:القوة، الحرية، المعرفة، مقومات حضارية لأمتنا”
“هكذا فهموا القرآن في صدر الاسلام .هو دعوةالى المعرفة . دعوة تعني خضوع المادة للإنسان وخضوع الإنسان لخالقه.”
“وهل تفتكر لو أعطينا مسيحياً مصحفاً وقرا سور القرآن كلها ستنتهي به القراءة إلى الإسلام. الإيمان في عقلك أو قلبك، وعندما يكون عقلك قاصراً وقلبك مريضاً فلا إيمان، بل اتباع وتقليد وتسليم.”
“قال ابن مسعود: أطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرآن, وفي مجالس الذكر , وفي أوقات الخلوة. فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك”
“لماذا تخجل الإنسانية من إبداء ضروراتها؟ لأنها تحس بالفطرة أن السمو مع هذه الضرورات هو أول مقومات الإنسانية، وأن الإنطلاق من قيودها هو الحرية، وأن التغلب على دوافع اللحم والدم وعلى مخاوف الضعف والذل كلاهما سواء في توكيد معنى الإنسانية.”
“ثلاث منجيات فاغتنموهن، و ثلاث مهلكات فاجتنبوهن: فالصلاة و القرآن و دوام المراقبة منجيات في الدنيا مسعدات في الآخرة، فاحرصوا على الصلوات في أوقاتها و جماعاتها، و تفقهوا في أحكامها، و جودوا ما تقرأون من أذكارها و آياتها، و اخشعوا و اطمئنوا حين أدائها، و اقرأوا القرآن ما استطعتم في خشوع و تدبر. و راقبوا الله في كل حركة و سكون، فمن كان مع الله كان الله معه.و الخمر و الميسر و الشهوة الجامعة مهلكات في الدنيا مشقيات في الآخرة، فاحذروا الكأس الأولى و تجنبوا مجالس المستهترين العابثين، و غضوا أبصاركم، و احفظوا فروجكم، و فروا من صديق السوء و الفتاة الماجنة، و احذروا همزات الشياطين.”