“حيّ على الصلاة"حيّ" أخذناها دومًا على المعنى المباشر: الإقبال.. ولم ننتبه إلى أن هذا المعنىاشتق أصلاً من فعل الحياة.. الذي سينبثق منه الإقبال الذي وقفنا عندهإنها دعوة للحياة، ولكن ليس لما تعودناه من حياة؛ ليس لذلك النمط العادي العابر من محض حياة بيولوجية "دنيا" بل لحياة من نوعية أعلى، حياة حقيقية”

أحمد خيري العمري

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خيري العمري: “حيّ على الصلاة"حيّ" أخذناها دومًا على المعنى المباش… - Image 1

Similar quotes

“حي على الصلاة تمر على آذاننا -على كل مانحن عليه - فلا نجد فيها غير دعوة لأداء الصلاة.. ولم ننتبه إلى أنها ،أولاً، دعوة للحياة..!”


“حياة ” أوكسجينها” الصلاة حياة حقيقية , ستبدو كل حياة أخرى سواها مجرد موات مقنع.”


“الدعاء، في جوهره، هو أكبر وأعمق من مجرد أن يكون عندك طلبٌ ما، منه عز وجل..الدعاء في جوهره، هو أن عندك قضية. لديك دعوة ما. لديك هدف. لديك ما يملأ عليك حياتك لدرجة أنك تطلب منه عز وجل أن يعينك فيها..وهي ليست أي قضية.. إنها ليست قضية فحسب..بل هي قضية خير حصراً..إنها الانحياز إلى جانب محدد في الصراع الدائر في هذا العالم.. بل إن الأمر حتى أكبر من ذلك..إنه أن تكون أنت حامل هذه الدعوة، حامل هذه القضية، أنت المنادي بها..وهي قضية خير دايم، لا انفكاك عن الخير فيها..تعبر عنها من خلال "الصلاة"..لعله من نافلة القول هنا، أن إقامة الصلاة، بهذا المعنى، ستعني إقامة الخير، إنجازه وتحقيقه على هذه الأرض..والإقامة هنا، تعني تحقيق تلك الدعوة، تحويلها من "دعاء" إلى واقع..”


“ليست الحياة، قرآنيًا، أن تكون وظائفك البيولوجية على أتم وجه.. بل أن توظف نفسك فيما خلقت من أجله، أن تعمل على تشكيل العالم بشكل أفضل وأفضل دومًا، أن تثمر، أن تنتج، أن تكون جزءًا من "أرض أفضل"، ولو بأن تكون سمادًا عضويًا لحصاد قادم..”


“دعوة للحياة "حي على الصلاة" على أذاننا تراكم الكلس والصدأ ...أم على عقولنا , أم على أبصارنا , أم تراه على قلوبنا ؟ أم أن الكلس والصدأ قد تراكم على كل ذلك , دفعة واحدة , وجعلنا لا ننتبه لهذه الكلمة ..."حي على الصلاة " تمر على أذاننا -على كل مانحن عليه-فلا نجد فيها غير دعوة لأداء الصلاة ... ولا ننتبه إلى أنها ,أولاً , دعوة للحياة !..”


“لكن مع الرؤية السائدة، وبسبب الموقف الغامض من القدر لم يعد الصبر تلك الوسيلة الفعالة للتغيير، على العكس لقد صار أداة لإبقاء الوضع على ما هو عليه، صار مجرد وسيلة للتحمل، أداة تسكين وتخفيف للألم مع أقل قدر ممكن من التشكي والتضجر.إنه صبر المفعول بهم لا صبر الفاعلين الذين غيروا العالم، إنه الصبر الذي يشبه نبتة أخرى، ليسة نبتة الصبار بل الأفيون، الصبر المخدر الذي يعلقه الناس ليجتروا حياتهم بكل آلامها ومعاناتها، ومظاهر سلبياتها، يحتاجه الناس لكي يتعايشوا مع واقعهم المرير - الذي لا يملكون تغييره - ولا حتى يفكرون بتغييره.إنه ليس الصبر على التغيير والتحدي، بل الصبر عن التغيير وعن التحدي وعن المواجهة، إنه الصبر المرادف للإنتظار المجرد، الإنتظار الفارغ من أي أمل أو أي رغبة في كسر هذا الفراغ، انتظار الأشرعة المكسورة لكل ما قد تأتي به السفن، الإنتظار الذي قد يكون مفتاحاً للفرج!إنه الصبر الذي صار جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا وسلوكياتنا .. من أمثالنا وأعرافنا، صار لصيقاً بنا في كل مفردات حياتنا: حتى في الأغاني! لو فتحنا أي مذياع على أي محطة إذاعية وأستمعنا للبث المباشر وطلبات الأغاني لوجدنا مفردة الصبر تتكرر بنسبة مذهلة: إنه صبر العاشقين الذي لا يعني أكثر من كونهم محرومين وينتظرون! ليس أكثر من حبة مسكنة للألم أو فاليوم مهدئ وربما أحياناً تصل الجرعة منه إلى الأفيون.ذلك هو الحاصل النهائي لمفهوم الصبر بعد أن تم الترسيم والتنظير الإيديولوجي لتخلية الإنسان من مسؤولية أفعاله وإرادته.”