“إن إيماني لا حدود له،ولشدة اطمئناني إلى إيماني لم أخف عليه من بعض التعبيرات التي قد تجئ متبرمة غاضبة.لقد وثقت بقوة الإله والأديان والأنبياء في نفسي وفي نفوس الناس من حولي،فلم أضف على الله ولا على الأنبياء والأديان من الألفاظ.ولو أني خفت هذا الخوف لاتهمت إيماني بالضعف والهوان.فالذين يخافون على ايمانهم من الكلام،قوم لا يثقون بإيمانهم”
“أدركت بعد ساعات من التسكع في هذا الشارع أني لا أتفرج على ألمانيا.. وإنما أتفرج على نفسي.. على الصورة التي في ذهن الألمان عني وعن السواح من كل الألوان.”
“عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ماهم بأنبياء ولا شهداء ،يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله ،قالوا يا رسول الله فخبرنا من هم ، فقال هم قوم تحابوا بروح الله ، بغير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور ،وإنهم لعلى نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس قرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”
“كيف افقد إيماني بعدل الحياة، وأحلام الراقدين على الفراش ليست أجمل من أحلام الذين يفترشون الغبراء ؟”
“لكنني أخشى أن يفقدني القدر ما استعدته مؤخراً.. لأنني أدرك جيداً بأنني إن خسرت إيماني بالحب هذه المرة فلن أستعيد إيماني به مطلقاً.. أدرك بأنني سألحد عاطفياً وإلى الأبد .. ولا أظن أنني سأقدر على أن أكمل الحياة بعدما أتجرد من عاطفتي أيضاً ..”
“إنّ الحياة في هذا العالم، كالحرارة لا تنتج إلاّ من التحاك بين جسمين مختلفين ، فمحاولة توحيد المذاهب والأديان محاولة القضاء على هذا العالم وسلبه روحه ونظامه”