“ لا أتحمل الإدعاء بأي شكل .. لا أتحمل الجهل والغباء خاصة إذا لم أر أحدًا يعترض .. عندها انفجر وعلى فكرة انفجاراتي شديدة وعداوتي سيئة .. لهذا من النادر أن أغضب لأنني لا أجد فرصة للاعتذار .”
“أنا أمقت وضع الخطوط الكثيرة في الكتب. عندما تقترض مني كتابا فلتتذكر هذا جيدا. لا شيء مثل هذا التصرف يخرجني عن طوري، خاصة عندما لا تكون خطوطي أنا. هكذا أجد الخطوط تحت أسخف العبارات وأكثرها غباء. مثلا عندما أجد ألف خط تحت عبارة مثل (نحن لا نعرف المستقبل لأنه لم يأت بعد) أو (المعدن الحقيقي للصديق لا يظهر إلا في الشدائد)، فإنني آخذ فكرة عن تفكير الأحمق الذي وضع هذه الخطوط. عندما أضع أنا خطا فلتتأكد أنه تحت عبارة مذهلة خارقة للعادة.”
“لا أحاول أن أضيف السخرية .. هي تأتي وحدها ربما لأنني تتلمذت على كتاب الروس قبل الثورة وعلى ( مارك توين ) والساخر الأعظم ( محمد عفيفي ) ”
“لأن ما حدث حدث في وقت لم يتوقع فيه أحد أن يحدث، فإن أحدًا لم يفعل شيئًا وبالتالي لا يوجد ما يستحق التعليق عليه.”
“اعتقادي أن هناك وعداً آخر .. ثمة شخص جمع الأوغاد والخاملين والأفاقين وفاقدى الهمة من أرجاء الأرض فى وطن قومي واحد هو مصر .. لهذا لا تجد فى اليابان فاقد همة .. لهذا لا تجد فى ألمانيا وغداً .. لهذا لا تجد فى الأرجنتين أفاقاً .. كلهم هنا يا صاحبي !”
“قانون اللقاءات اللصيقة : تزداد فرصة لقاء شخص لا تريد أن تراه، كلما كنت مع شخص لا تريد أن يراك أحد معه !”
“إن من يعتقد أن الماضي لا يتغير لم يكتب مذكراته قط !.. بالفعل !.. حينما كتبت مذكراتي مررت بمرحلة أولى من التلفيق.. ثم مرحلة ثانية من تصديقي لهذا التلفيق حتى صارت هذه ذكرياتي فعلاً !”