“أنتِ إن تؤمني بحبي كفانيلا غرامي ولا جمالكِ فانيأجدب الوجد خاطري وجنانيوأجف النوى دمي ولسانيفتعالي روي الظمىفي عيوني وجنونيبقطرة من حنانِلكأن النعيم ما تبعثانيوكأن الرميم ما تنشرانيوكأني محلقٌ بفضاءٍومطل بما على الأكوانيمستعز بما منحتي قليلأنه الكون كله في بناني”
“أهاجرتي، طال النوى فارحمي الذي .. تركتِ بديدَ الشملِ منتثرَ العقدِفقدتكِ فقدانَ الربيعِ وطيبَهُ .. وعدتُ إلى الإعياء والسقم والوجدِوليس الذي ضيعتُ فيك بِهَيِّنٌ .. ولا أنتِ في الغيّاب هينة الفقدِ”
“فإني إذا جن الظلامُ وعادني هواك فأبديتُ الذي لم أكن أبديوملتُ برأسي باكياً أو مواسياً وعندي من الأشجان والشوقِ ما عنديأُقبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِه وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ”
“لكِ في خيالي روضةٌ فينانةٌغنّى على أغصانِها شاديهايحمي مغارسَها ويرعى نبتها راعٍ يجنِّبُها البلى ويقيها !فإذا النوى طالت عليَّ وشفَّني جرحي وعاد لمهجتي يدميهانسق الخيالُ زهورَها وورودَها فقطفتُها وشممتُ عطرَكِ فيها!”
“المي محا ذنبي اليك و كفرا ....هبني أسأت الم يحن ان تغفرا..روحي ممزقة ولو ادركتها...جمعت من اشلائها ما بعثرا..او ليس لي في ظل حبك موضع...احبو اليه و ارتمي مستنصرا...ما كنت اصبر عن لقائك ساعة...كيف اصطباري على لقائك اشهرا...حتام كتماني و طول تجلدي...يا ايها الجاني علي و ما درى...و متى المآب الى رحابك مرة...لاريك جرحي والدما والخنجرا...”
“يا رامي السهم يدري أين موضعه مني ويعلم ما داريت من ألمِرميتَ في ساحةٍ موسومة بدمٍ منقوشةٍ بندوب الحبِّ والندمِ”
“أى سر فيك إنى لست وحدىكل ما فيك من الأسرار يغرىخطر ينساب من مفترِّ ثغرفتنة تعصف من لفتة نحرقدر ينسج من خصلة شعرزورق يسبح فى موجة عطر”